“عن مانديــلاقد يكون تحقيق الغاية أو الهدف عن طريق استثارة عوامل الشرّ أسهل وأسرع، ولكن تحقيقه عن طريق عوامل الخير اثبت وأبثى وأخلد لصاحبه”
“المعجزة .. نبحث عنها وننتظرها حين يعجز المنطق عن خدمتنا , أو حين نعجز نحن عن التكيف مع المنطق .”
“يجب ان لا ننسى انه لا مجال للثورة في الوطن العربي الا عن طريق الجيش..ليس بالامكان قياو ثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية او الروسية او الصينية..الجيش هو الطليعة و هو الامل”
“الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يقتل أخاه الإنسان لا دفاعاً عن النفس ولا بحثاً عن لقمة عيش نادرة, بل حباً في القتل ذاته أو في سبيل صراع مميت حول شيء من مال أو سلطة. وهل تعلمون أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يصنف أبناء جنسه وإخوته في الإنسانية إلى أحمر وأصفر وأبيض وأسود, وشرقي وغربي, وبين هؤلاء وهؤلاء أصناف وأصناف يقوم بينهاالقتال ويسود علاقاتها العنف وتسيل الدماءوحتى إذا ما بحثنا عن جذر المشكلة ولب الإشكال وجدنا أن العلة تكمن في الذات, وأنالصراع ليس إلا حول كلمة أو لفظة أو كره غُذي به الإنسان مذ كان طفلاً بريئاً لا يدرك ولا يعي ...”
“..غريبة هِي الأيام .. عندما نملك السعادة لانشعر بها ونعتقد اننا من التعساء. ولكن ما ان تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها, احتجاجاً ربما علينا, حتى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي, فنعلم أن الألم هو القاعدة , وماعداها هو هو الشذوذ عن القاعدة, ونندم ساعة لايفيد الندم على ما أضعنا وما فقدنا”
“من اسباب التوتر..يرى ارسطو طاليس ان الفضيلة,, وهي تحقيق اقصى كمال ممكن وليس في عالم المثل, هي في النهاية عبارة عن وسط بين رذيلتين ,, او لنقل نقيصتين او طرفين متانقضين,, كي لا نخلط المعنى الا خلاقي المباشر للفضيلة والرذيلة...بما هو مقصود في الفلسفة السياسية عامة..فالشح تطرف ونقيصه,,والسفه تطرف ونقيصة, ولكن الجود فضيلة وهو الوسط بين هذين الطرفين...تركي الحمدمن هنا يبداء التغيير.”
“عن مانديـلاالحرية في النهاية ليست وضعاً، بقدر ماهي موقف وإيمان”