“مقاومٌ بالثرثرةممانعٌ بالثرثرةله لسانُ مُدَّعٍ..يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترةيكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرةمقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَلمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْلم يطلقِ النّار على العدوِلكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُصحا من نومهِو صاحَ في رجالهِ..مؤامرة !مؤامرة !و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِو كانَ ردُّهُ على الكلامِ..مَجزرةْ”
“طريقتنا في الكلامِ غناءْ تأرجحنا في القصيدِ " بكاءْ " على سعةِ الأرضِ في لحظةٍ قد تضيقُ علينا على ضيقِ أوراقنا في الكتابةِ تحنو علينا .. !”
“حينما نبكي، فإنما نبكي على مالم يحدث، لا على ماحدثنبكي على الميت لا لأنه دخل في دائرة الغياب ..بل لأنه لم يواصل السفر معنا في رحلة الضوء والعتمة ..نبكي خوفًا من الله، لا لتعاظم ذنوبنا ..بل لأنه لم نفعل مايقربنا إليه ..”
“لا تبكيّن على الطلــــــــــل...و على الحبيب إذا رحل و اقطع من الرحم الذي...بك في المناسبة اتصل سيّان عندك فلـــــــــــــيكن... من لم يصلك و من وصل ”
“تعبتُ من تعبي الدُّنيوي، من وصول لم أصِلهُ و من روحٍ لم تَزَل عالقةً على حافةِ النومِ وآخر الصحو تفتشُ عن تابوتها الموسيقي، و تفشلُ في تعريفِ موتِها، مُجبرَةً على الحياة.”
“جاءني شخص في المنام ومد لي يده بعلبة من العاج قائلا :تقبل الهديةولما صحوت وجدت العلبة على الوسادةفتحتها ذاهلا ، فوجدت لؤلؤة في حجم البندقةبين الحين والحين أعرضها على صديق أو خبير وأسأله :ما رأيك في هذه اللؤلؤة الفريدة؟ -: فيهز الرجل رأسه ويقول ضاحكا -.. أي لؤلؤة .. العلبة فارغة -و لم أجد حتى الساعة من يصدقني -و لكن اليأس لم يعرف سبيله إلى قلبي -”