“تذكرت ايام طفولتى فى المدرسة الابتدائية عندما قال لنا مدرسنا ان فصل رابعة تانى اكثر منا ذكاءً ونشاطاً، فرحت احلم برابعة تانى و اتمنى ان اكون مثلهم و حانت الفرصةان ارى رابعة تانى عندما غاب مدرسهم و جُمع رابعة اول و رابعة تانى فى فصل واحد، فاكتشفت انهم على نفس الدرجة من الكسل و البلاهة مثلنا تماماً، و هكذا كان الامر مع الالمان ، اكتشفت انهم بشر مثلنا تماماً .. لهم حدودهم و مشاكلهم.. لهم مخاوفهم و غباؤهم”
“اكسب نفسك وحب حد بيكرهك.اكسب نفسك تانى و حب حد بتكرهه .اكسب نفسك تانى و انسى حد لسه بتحبه من غير م تكرهه .”
“الحق اقول الجميع يقهر الجميع فى مصر: الحاكم يقهر زبانيته و الزبانية تقهر الشعب .. الرجال يقهرون النساء و النساء يقهرن اطفالهن و الاطفال يقهرون الحيوانات.. وفى الواقع فإنه لا يوجد اكثر قسوة من الاطفال فى مصر .. و فى الوقت نفسه فالكل عطوف و حنون و يخدمك برموش عيونه..الجميع لايزالون -و برغم كل شئ -قادرين على الابتسام النابع من القلب و كأنهم يعيشون فى عالم اخرغير الذى نشأت فيه، معظمهم يقولون:"نحن بخير و الحمدلله". و الطريف فى الامر انهم يقصدون ذلك فعلاً، لا ادرى إذاكان تفاؤلهم هذا منبعه الايمان ام قلة الحيلة. ام ان السخرية و البسمة هما آخر سلاحين لهم ضد القهر و قسوة الحياة اليومية؟”
“هأنذا سائر في طريقي إليك مرة رابعة. ركبت و مشيت و جعت و عطشت و بت في العراء, و ليس هذا منّا عليك يا إلهي, و لكنه صلاة في قدس محرابك,فاقبل صلاتي و اهد خطواتي”
“و لازم نفهم إن الجنة ببتتدخلها لوحدك مش إنت و اللى أجبرتهم على فكرتك !! أعبد ربنا بالطريقة اللى تريحك حسابك معاه مش مع أى حد تانى”
“وستكتشف مع دراسة التاريخ أن كل مشايخ مصر الكبار و أصحاب الاضرحة الكبيرة و الموالد المزدحمة, هم فى الحقيقة زعماء سياسين قبل ان يكونوا رجال دين. و انهم كانوا فى صف الجماهير ضد الحاكم و الوالى و عساكر السلطان.”