“إن الانسان قلما يحس بالسعادة وهو يمارسها، فاذا ما انتهت سعادته ورجع ببصره إليها، أحس فجأة وبشيء من الدهشة في بعض الاحيان، بروعة السعادة التي كان ينعم بها”
“إن المرأة الحقيقية ... ، تتمتع باللذة التي تمنحها أكثر من تمتعها باللذة التي تأخذها من الرجل”
“ما أمتع الحزن الذي يملأ النفس من مرأى المطر الهادئ المتصل! إن جميع الذكريات المريرة، الراسبة في أعماق النقس تطفو حينئذ فوق السطح، ذكرى الاصدقاء الذين ذهبوا، والابتسامات الحلوة التي ذبلت، والآمال العزيزة التي فقدت اجنحتها”
“كلا، لا أؤمن بأي شيء، كم مرةً يجب أن أقول لك ذلك؟ إنني لا أؤمن بشي ولا بأي شخصٍ آخر، بل بزوربا وحده. ليس لأن زوربا أفضل من الآخرين، ليس ذلك مطلقاً، مطلقاً! إنه بهيمة هو الآخر، لكنني أؤمن بزوربا لأنه الوحيد الذي يقع تحت سلطتي، الوحيد الذي أعرفه وكل الآخرين إنما هم أشباح. إنني أرى بعينيه وأسمع بأذنيه وأهضم بأمعائه وكل الآخرين، أقول لك، أشباح. عندما أموت أنا، فكل شيء يموت، إن كل العالم الزوربي سينهار دفعة واحدة!”
“إن الأحزان كلها أيها الرئيس ، تشطر قلبي إلى قطعتين .لكنه هذا المليء بالندوب ، المثخن بالجراح ، سرعان ما يلتصق على نفسه ، ولا يعود للجرح وجود .إنني مليء بالجراح التي تحولت إلى مجرد ندوب ولهذا فإنني أستطيع أن أتحمل الضربات .”
“كلّ ماينبغي لكي تشعر بأن هذه هي السعادة، هو أن يكون لك قلب راض ونفس قانعة”