“أما أنا فقد وليت ظهري للحاكمين عندما أدركت معنى الحكم في هذه الأزمان وتأكدت أنه متاجرة بالقوة ومساومة الأوغاد عليه.”
“إن الكرامة في هذه الدنيا الفانية هي القصد من الوجود، فإذا ما فقد المرء كرامته فإن معنى الوجود يصير أتفه من قرد يقبع وراء قضبان قفصه الحديدي، يتلقى فتات الطعام من المتفرجين عليه”
“منذ زمن بعيد أدركت أنه من العبث أن تشرح أوزان الشعر لأصمّ، و معنى العشق لحاقد محترف”
“وأتذكر أنه بعد فترة وجيزة, بدا لي أني سأموت في المستقبل القريب. الا أنه في هذا الموقف الحاسم, كان اهتمامي مختلفا عن اهتمامات معظم زملائي. فكان السؤال الذي يعنيهم: "هل سنبقى أحياء بعد المعسكر ؟ لأنه, اذا لم يكن الأمر كذلك, فكل هذه المعاناة بلا معنى". أما السؤال الذي كان يشغلني أنا, فهو : "هل لكل هذه المعاناة, ولهذا الموت من حولنا, معنى ؟ لأنه, اذا لم يكن الأمر كذلك, فلن يكون هناك معنى للبقاء, لأن الحياة التي يتوقف معناها على تلك الأحداث العارضة- مثل ما اذا كان الجسين سوف يفر من المعكسر أم لا- لا تكون جديرة بالعيش على الاطلاق”
“أما عني فلا عليك فقد سامحتك منذ أمد .. أما عن قلمي فعذراً منك لا سلطة لي عليه .. فقد يقتص حتى الأبد !”
“أما الاسلام فقد ظهر فى وطن لا سيطرة للأجنبى عليه ، و كان ظهوره لإصلاح المعيشة وتقويم المعاملات وتقرير الأمن والنظام.. وإلا فلا معنى لظهوره بين العرب ثم فيما وراء الحدود العربية.”