“إنها الحضارة التي أعلنت أن الأمومة عبودية، ووعدت بأن تحرر المرأة منها. وتفخر بعدد النساء اللاتي نزعتهن (تقول حررتهن ) من الأسرة والأطفال لتلحقهن بطابر الموظفات.على عكس هذا الاتجاه تمجد الثقافة دائما الأم، فقد جعلتها رمزاً وسراً وكائنا مقدساً. وخصصت لها أجمل الأشعر، وأكثر الأعمال الموسيقية عذوبة، وأكثر اللوحات الفنية والتماثيل جمال”
“إن كل ما يحدث لي ولغيري يدفعني للإيمان بأن الغد أجمل مهما كان اليوم قاسيًا، وأن الصعوبات التي نتعرض لها وتعترض طريقنا تجعلنا أكثر قوة وصلابة وأكثر امتنانًا للأنباء السعيدة أكثر من أي وقتٍ مضى.”
“يبدو الحريم في الغرب مرتع للهو ولذلك تجد الرجل الغربي يبتسم عند سماح كلمة حريم , عكس حريم الشرق الذي يتوجس منها الرجال الكيد فيتوقع منها مقاومة شرسة من طرف النساء اللاتي تم استبعادهن ”
“نعم..عليك أن تقاتل لكي تكون هذه الحياة أجمل وأكثر عدالة ..ولكن لاتنسَ أن تعيشها”
“اليوم .. بعد كل هذا العمر، بعد أكثر من صدمة وأكثر من جرح، أدري.. أن هنالك يُتم الأوطان أيضاً. هنالك مذلّة الأوطان، ظلمها وقسوتها هنالك جبروتها وأنانيّتها.هنالك أوطان لا أمومة لها.. أوطان شبيهة بالآباء”
“أن تختار الوحدة الخالصة،كان يعنى أن عليها أن تحيط نفسها بصدفة صلبة لا يسهل اختراقها .. ثم تمشى معصوبة العينين، وبكل ما تملك من ثقة نحو الفراغ الهائل المسمى مجهولًاوهى لم تعرف ما هو أجمل وأكثر شغفًا من السير ملء هذا المجهول ..”