“إن لنار الآخرة سبعة أبواب.. وكأن كل باب منها ألقى جمرة على الأرض فباب ألقى الوهم وآخر قذف الخوف وثالث رمى الطمع ورابع بالحرص والخامس بالألم والسادس بالبغض.. أما السابع فرمى بالشر الذي يجمع هذه الستة كلها.. وهو الحب.. النار في الآخرة .. لكن أرواحها في الناس لتسوق أرواح الناس إليها !!”
“إنّ لنارِ الآخرةِ سبعةَ أبواب، وكأنَّ كل باب منها ألقى جمرةً على الأرض، فبابٌ ألقى [الوهم]، وآخرُ قذَفَ [الخوف]، وثالثٌ رمى [بالطمع]، والرابعُ [بالحرص]، والخامس [بالألم]، والسادس [بالبغض]، أما السابع فرمى بالشَرِّ الذي يجمعُ هذه الستة كلَّها وهو [الحب]!”
“والناس في الحب أصناف:فواحد يجاهد زلات قد وقعت وهو [المحب الآثم]...وآخر يجاهد شهوات تهمّ أن تقع وهو [المحب المُمتحن]...وثالث أمِنَ هذه وهذه وإنما يجاهد خطرات الفكر وهو [المحب ليحب فقط]...ورابع كـ [القرابة والصديق]: عجز الناس أن يجدوا في لغاتهم لفظاً يلبس هذه العاطفة فيهم، فألحقوها بأدنى الأشياء إليها في المعنى، وهو الحب!!”
“إن الهدف الظاهر من قيام شريعة الله في الأرض ليس مجرد العمل للآخرة، فالدنيا والآخرة معا مرحلتان متكاملتان، وشريعة الله هي التي تنسق بين المرحلتين في حياة هذا الإنسان، تنسق الحياة كلها مع الناموس الإلهي العام. والتناسق مع الناموس لا يؤجل سعادة الناس إلى الآخرة، بل يجعلها واقعة ومتحققة في المرحلة الأولى كذلك، ثم تتم تمامها وتبلغ كمالها في الدار الآخرة.”
“إن عوام الناس عندما يجرمون قد يفلتون بجرائمهم في الدنيا ليحاسبوا عنها في الآخرة. أما قادة الشعوب عندما يجرمون - ولنتذكر مصائر نيرون وهتلر وموسوليني وسوموزا وغيرهم - فإنهم - وحساب الآخرة يترصدهم - لا يفلتون بجرائمهم في الدنيا أبدا سواء وهم أحياء أو بعد موتهم. وأقل وأمرّ صنوف العقاب هي اللعنة.. والمسخرة!”
“إن إجادة الأعمال كلها غاية من وجود الإنسان على ظهر هذه الأرض!(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).”