“القُرآن هُو دَليل الاستِخدام لِكُل شؤُون حَياتِنا المُبهمة.. آللهم إجعل لنا في كُل حَرفٍ منه نوراً..”
“المُشِكلة فِي أَن تُولَدَ فِي مُجتَمع عَربي هِيَ أَنك تُعطى عِند الوِلادة ذاكِرة قَوية للأَماكِن ،للوَطن،للأَشخاص،للروائِح،للحب ،ذاكِرة تَرفُض النِسيان فِي جَميع المَجالات والأَقسى مِن ذَلكَ أَنها تَستصعِب وتَستَنكر كُل مَا هُو جَديد .!.”
“لا تعد .. فما عاد المكان هو المكان .. ولا الزمان هو الزمان .. وكل أبواب هذا الحُب أُغلقها بعدك الرحمن .. -”
“بَعضُ الأَشخاص ، تَفصلنا عَنهم مسافات بَعيدة .. ما بيننا وبينهم أميال ، سُهول ، مُحيطات وجبال .. صالات انتِظار ..محطات قِطارات ..مدرجات طائِرات ممتدة حتى الأُفُق .. لكِنَهُم هُنا ..رُغم بعدِهم قابِعين بين ذَرات الهواء تَعبَّق أَرواحهم ...تُلقي عَلينا السَلام صباح ..مَساء.. تُبارِكُ لنا الأَوقات وتَمنحنا أَجمل الدَعوات .. يُقفلون عَلينا بتلاتِهم النَدية بِشذى الزهور تَحمينا من كُل حُزن وأَذى ..ولا تَكتفي بذلك .. بل تُهدينا رحيقها العتيق كلحنٍ أَندلسي الخجول كرسالة حُب بين يَديّ عاشِقة بريئة .. فَهنيئاً لَنا بِتلك الأَرواح الطَيبة ، وتِلك الوجوه النقية الصافية كـ ماءِ جدولٍ أَنيقْ..”
“وَصلت لِنتيجة مُهمة بِنظري ، "لا يُوجد حُب كامل مِثالي" الحُب هكذا خُلق مُتقلب المَزاجات والأحوال "يوم قُرب" وآخر "يومُ بُعد"،"يوم فَرح " وآخر "يوم حُزن " هُو هَكذا ..خُلق هَكذا ولا يستَطيع التغيير مِن نَفسه لِيوضع في قالبٍ يَتناسب مَع أَهواء المِليارات التي تَسكُن الكُرة الأَرضية ، لِذا إِما أَنْ تَقبلوه كما هُو أَو لِتتركوه وشأَنه وتَنصرفو عَنه لِعيش عَذاب آخر أَلا وَهو "النِسيان " إذا كان الأَمر هَكذا وفِي الحالتَين معاناة ، فَلِم لا نَستَغل اللَحظات الجَميلة التي يقدمها لنا "الحب بين حين وآخر لِنفرح فيها بِرفقة الآخرين بَدلاً مِن أَن نَشقى وَحيدين في مَعركة "النِسيان " .!. وجهة نظر شخصية توصلت لها بعد 48 ساعة من التفكير و"عمر " من المعاناة”
“بَعدَ تَلقي الكَثيرِ مِنَ الصَفعات الَتي تتَوالى عَلى هَذا الخَد الذي أَدماه اللَطم .. لا نَعود نَدرك أَهم يَستحقون كُل هَذا الحُب الذي اختَلقوه في أَنفسنا وتَشبثت جُذوره بِقسوة في قُلوبنا ؟؟ أَم نَحن بِسذاجَتنا مَن أَوقعنا أَنفسنا فِي رِمال مُتحركة تَسحبنا مَعها إِلى حافَة الهَاوية..”