“قد يرى البعض أنها أمنية تافهة في مثل هذه الأوقات العصيبة، وقد يرميني البعض بالأنانية لأنني أفكر في زوجتي وولدي على هذه الصورة والوطن برمته متعرض للضياع والفناء... أنا لا أكترث لما يقوله البعض، فقد تعلمت الصدق مع نفسي... وأنا بشر تعرف الدموع طريقها إلى عينيه، ويعرف الخفقان سبيله إلى قلبه..”
“الركب السائر إلى الله في صدق لايضل الطريق !”
“نحن نسير في الدنيا كالمخدرين لكن مشهدا معيناً قد يرسخ في النفس لا يغادرها !”
“قال إياسو لزوجته الجديدة: "ما هي أعظم أمنية أحققها لك ؟؟"قالت في خفر وحياء: "أن أراك مؤمنا راضيا"ابتسم في سعادة غامرة وقال: "إنه شيء يتعلق بي أكثر مما يتعلق بك. أريد أن أبذل شيئا من أجلك فإذا بك تتمنين شيئا لي.."قالت: "أنا أنت.. وأنت أنا.."قال: "امرأة في عز شبابها تتحدث كالمتصوفين.."قالت: "لا أفكر في ذلك يا إياسو الحبيب.. إنني فقط أترجم بصدق عما يشعر به قلبي, ويؤمن به عقلي.. إن زوجة الإمبراطور يا إياسو الحبيب يجب أن تكون أكثر من زوجة, وأكثر من امرأة, وأكثر من حبيبة.. إنها ذات رسالة خطيرة.."قال مداعباً: "هل حفظت ذلك عن أبيك ؟""بل تلقيته عن أمي.. ثم رأيته يحدث أمام عيني في قصر أبي في هرر.. آه.. طبعًا أنت تعلم ما كانت تقاسيه هرر من موجات الغزو الصليبي الأحمر.. لكأنها كانت دائما ميدان قتال.."ووجدها إياسو ما زالت تلتزم بالجدية في حديثها فقال: "إن سعادتي بك تفوق التصور.. أنت بنت الأحداث العاصفة, والإيمان الذي لا يتزعزع.. إليّ أيتها الحبيبة.."”
“والنشوة العظمى أيها القائد في جنة الله، وأنا استشعرها بلا كأس.”
“إن الهوى والتعصب إذا دخل عقائد المتدينين، انزلقوا إلى متاهات خطرة وأتوا بأشياء عجيبة لا تمت إلى الديانة بصلة.”
“إن مؤسسات الدولة الدينية والمدنية والسياسية يجب أن يكون لها حدود مرسومة, وخطة واضحة, وسياسة سليمة لا تحيد عنها, وعلى الشعب أن يؤدي دوره إلى جانب الإمبراطور.. إن الإمبراطور وحده لا يستطيع أن يفعل شيئا, أنتم القادرون على تحقيق الآمال, والحفاظ على مبادئنا التي اعتنقناها.. ويجب أن يكون الجميع على استعداد تام لبذل كل الجهود لانجاح سياستنا”