“ليس ثمة أبرياء في لعبة الحياة .. كان علينا جميعًا أن ندفع الثمن ولكن ربما ليس بسبب الجرائم التي نُتّهم بها بل ثمّة حسابات أخرى ؛كان لابدّ من تصفيتها ودفع ثمنها ..ولم أكن أعلم ساعتها بأنّني كنت أصلًا قد ابتدأت بالسداد وبأن مايحدث كان جزءًا مهمّا من ذلك الثمن ”
“كل شيء في هذه الحياة يقاس تبعاً لمبدأ ( المنفعة \ الكلفة ) والوطن أغلى بكثير من أن نقامر به .. مهما كان الثمن الذي سنحصل عليه -ربما ! - من هذه المقامرة !”
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً. كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل. كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”
“قد يكون هذا الشعور بالوجع ليس حبا واشتياقا وحنينا كما تظن ،، ربما كان جرحا من نوع آخر يسبب آلام كبيرة للقلب والروح ذلك لأنك لم تختار النهاية ولم تكتب سطورها بيديك .”
“قبلات مرت على شفتي فأعتبرتهما كنزا وفرحت بهما فرحة المبصر بعدما كان أعمى ، ولم أكن أعلم حتى اليوم أن شفتيك كماء السبيل ؛ فكل من يهب ويدب قد استسقى منهما”
“هناك شرطين أساسين لابد منهما لكل من كان راغباً في تحقيق أهدافه؛ وهما: بأن يحدد الواحد منا لنفسه ما يريده بالضبط، وأن يعلم الثمن الذي يجب دفعه، ويكون مستعداً لدفع ذلك الثمن. ص158”