“المفروض ان أحاول فهم ما يحاول الفنان قوله. مفروض بي ان أقرأ تأويل الفنان الذي يتسائل حول معنى الفن، ولا يخلق الفن. ومفروض بي ان أستخدم عقلي لأفهم المفهوم، وأقرأ، من ثم، كل المفهوم الكامن وراء المعرض. ألم يجعل الفنانون المفهومين الفنَ، منذ سنوات، بمثابة طرح أسئلة عن معنى الفن؟انتهيت وأنا أناقش المعاني الأخلاقية لزمننا هذا، فضلاً عن تعبيراته الثقافية. وهنا كنت أسعى وراء إحساس باللوحات والمنحوتات، لكني طولبت بتفكيرها. هكذا كما لو ان أحداً أو شيئا لا يقيم في موضعه. وأنا بدوري، مشتاقة إلى لوحة تتجه مباشرة إلى أحاسيسي، وإلى فنانين لا يدفعهم كره النقاد إلى ممارسة النقد.”
“إذا صح ما زعموه من أن الذنب محرّك الحضارة، فالشئ نفسه لا يمكن قوله في العيب. فالأخير يمكن أن يأخذ أشكالاً عدة، إلا أن شيئا واحدا محدداً قابل للتأكيد في صدده: انه مزعج، يصعب العيش في جواره، وفي وسعه أن يؤرق ليالي صاحبه.”
“المرء لا يستطيع تصوير الحرب , لأن الحرب عاطفة في الأساس .”
“ان الفن وحده هو الذي يعطيك بقدر ما تعطيه وحده الذي يشعرك انك لا تضيع وقتك”
“كل إمرىء يحيا حياتهُ وعليه أن يجد طريقهُ بين متشعب المسالك, وهو مسؤول عن كل عملٍ يأتيه ويتحمل نتاجه, إن فائدة وإن أذى. فالفتاة التي اعتادت الإنقياد لآراء والديها وعجزت عن إتيان عمل فردي تدفعها إليه إرادتها بالإشتراك مع ضميرها, ما هي إلا عبدة قد تصير في المستقبل "والدة" ولكنها لا تصير "أماً" وإن دعاها أبنائها بهذا الإسم. لأن في الأمومة معنى رفيعاً يسمو بالمرأة إلى الإشراف على النفوس والأفكار والعبدة لا تربي إلا عبيداً. ولا خير في رجالٍ ليس لهم من الرجولة غير ما يدعون, إن هم سادوا فعلوا بالقوة الوحشية وهي مظهر من مظاهر العبودية. أولئك سوف يكونون أبداً أسرى الأهواء وعبيد الصغائر الهابطة بهم إلى حيث لا يعلمون, إلى الفناء المعنوي, إلى الموت في الحياة.”
“معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .”
“معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .”