“لم يكن عملاقا هكذا ... بدت الشرايين و الأوردة ظاهرة فوق يده... اكتسى لحما واكتنزت عضلاته .. وهي سمة غالبة فيهم ... لا أعرف بالتحديد ماالذي ياكلونه في تنظيماتهم ؟ ... العملقة والنظافة والجهامة التي يحاولون اخفاءها بـابتسامات ليست من القلب هي التي تميزهم جميعا على اختلاف هيئاتهم.”
“الخطايا التي كنت أُعجبُ من مجافاتها لي بدت لدهشتي رفيقة بي و هي ترحل عني و تجفل فقط لكوني أنثى لا تقدر على حمل وصمتها الغادرة،”
“الأمة هي التي تختار من يتولى أمرها، ولا يكون من سيتولى الأمر هو الذي يفرض نفسه. هكذا كان في تقدير الله لأمة الإسلام وهي أمته. هي التي تختار لنفسها. لقد أراد محمد أن يختار أمته، ولكن الذي حدث هو أن الأمة هي التي اختارته. وذلك أساس لا ينبغي أن تتخلى عنه أمة الإسلام. إنها هي الأساس، وهي التي تختار، ولو كان المختار هو رسول الله. هكذا قدر الله رب الإسلام وأمة الإسلام.”
“إني منذ عرفت وجودي و مسؤوليتي في هذه الأمة, بذلت الوجود من أجل الشيعي و السني على السواء , و من أجل العربي و الكردي على السواء, حيث دافعت عن الرسالة التي توحدهم جميعا, و عن العقيدة التي تهمهم جميعا.”
“إن أكبر جريمه يمكن لأي أنسان أن يرتكبها ...كائنا من كان ..هي أن يعتقد ولو للحظه أن ضعف الآخريين و اخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم ...وهي التي تبرر له أخطاءه و جرائمه”
“بعض الأشخاص طريقتهم المُنفّرة في حديثهم هي التي تُجبرك على الإبتعاد عنهم ، وفظاظة ألسنتهم وغلاظة قلوبهم تجعلني أتأمّل فيهم قوله تعالَى "ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك".”