“الكتابة مكافأة عذبة رائعة، لكن مكافأة على ماذا؟ في الليل كان واضحاً لي أنها مكافأة على خدمة الشيطان. ربما توجد كتابة أخرى أيضاً، لكنني لا أعرف سوى هذه.”
“لا يزال الليل ليلاً أكثر من اللازم”
“لكل إنسان خاصيته، وهو مدعو للعمل والتأثير بمقتضى هذه الخاصية، لكن ينبغي له أن يستسيغ خاصيته، وما خبرته هو أنهم سعوا، في المدرسة وفي البيت، لطمس خاصية الفرد”
“لم يكن هذا خداعا، وإنما مجرد شكل خاص من الإدراك أن لا أحد، بين الأحياء على الأقل، يستطيع أن يتخلص من ذاته.”
“سوف أكتب رغم كل شيء، سوف أكتب على أي حال. إنه كفاحي من أجل المحافظة على الذات.”
“الكتابة شكلٌ من أشكال الصلاة”
“إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟ كي يجعلنا سعداء كما كتبت؟ يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها، إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار.على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه.”