“الحقيقة أنها لم تكن له ، ليس حتى حينما يكون العالم حراً”
“كلانا عنيدٌ في ضَلاله: هو لا يرضى أن أكون ابنه، ولا أنا أرضى أن يكون أبي. يتعاظم تناحسنا كل يوم. ينقصنا ولو زُخرُف الخيال. يقيناً أنه لم يحلم أبدا بمحبة أحد، حتى نفسه، كذلك الحيوانات والأشياء إذا لم تكن نافعة له.”
“حقيقة الإيمان لا يتم تمامها في قلب حتى يتعرض لمجاهدة الناس في أمر هذا الإيمان لأنه يجاهد نفسه كذلك في أثناء مجاهدته للناس؛ وتتفتح له في الإيمان آفاق لم تكن لتتفتح له أبداً وهو قاعد آمن ساكن، وتتبين له حقائق في الناس وفي الحياة لم تكن لتتبين له أبداً بغير هذه الوسيلة”
“كأنها البارحة .. رغم أن تفاصيلها أصبحت غائرة.. إلا أن مذاقها لايزال يخيم بأصابعنا .. لم تكن الحرب يوماً جميلة .. حتى وإن حاول مرتكبوها التودد لها ..العالم ليس قرية صغيرة .. بل غابة صغيرة .. يخلع قاطنوها رقاب بعض .. كي يعتمروا حياتهم ..”
“ليس هناك حياة دون أزمات متلاحقة، فإن لم تكن مالية فهي عاطفية وإن لم تكن إجتماعية فهي مهنية، حتى أصبح عدم وجود أزمة، في مرحلة ما، هو بحد ذاته أزمة وقد يتوجب أن نجد لها حلا”
“اامرء يمتلك الحقيقة والحرية بمقدار ما يكون حراً, وهو يكون حراً بمقدار ما يكون منفتحاً على الأشياء على نحو ما ني عليه, وينفتح المرء على الأشياء على نحو ما هي عليه بمقدار ما يتركها لتكون ما هي عليه. بحيث لا يعيد تشكيلها وإنما يشارك في انفتاحها فحسب”