“أفكاري تتتئسر جوه ضلوعيأفراحي تموت تحت دموعيأقلامي تتكسر ويا طموحيأوراقي تتحرق وسط شموعيكلامي يتنطق رغم سكوتيأحس إن أنا فرحانإزاي ؟! والجرح يا هوه ، يا موتيهربان وجبان ولا أنا للفرح جعانمش عارف، مش حاسس، مش قادر أكون أنا الإنسانناسي وحوشأموالي قروشطموحاتي فشوشصهيون بيخون حياتنا تهونلو نقدر نتحرر بيهاأرضي بتتاخدمدرستي معايا بتتعاهدمتسبنيش .... ما تبعنيشوأنا مش قادر ليها أخونمش عارف عنها أزودمش قادر لحدودها أصونمش قادر لتلاميذها أكونحامي ،رادع، عنهم مدافعويا إخواتي ،وسط حياتي،مع أحفاديضد الصهيونلو يجتمعوا ، لوا يفتكروايوم كان بينا صلاح الدينليه نتهان ،ليه نتباعليه نستناهم راجعينليه ما نكونش أسود قادرين ليه ما نكونش وحوش عارفينإن القوة ويا الحكمةولو وسط الضلمة ضد الظلمتحقق عدل تولد نورليه ما أكونش صلاح الدينليه ما تكونش بطل حطينليه ما نكونش أسود قادرينليه مانكونش عرب متحدين ، منتصرينوسط ولادنا وجوه بلادنانصبح نمسي للراس رافعين”

“كنت متخيلة إن دايما عندي إجابة لكل سؤال ! بس فيه حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقى أعرف ليه .. أو حتى ما أعرفش .. مش مشكلة .. رغم أنها كانت دايما مشكلة .. لكن المرة دي .. مش مهم .. عارفة نهاية الفيلم و مش مهتمة .. أنا بس مش قادرة أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمة .. أنا راضية.. تخيل.. راضية تفضل في الضلمة وأفضل أنا أتهمك زور إنك مش موجود.. على الأقل هفضل متشعبطة في ديل حلم.. إنما لو عديت كده مرور الكرام .. واختفيت زي ما في يوم اختفيت.. أنا مش هسامحك.. هاموت.. أنا باخرف.”

“بيني وبين نفسي أنا..حاجتينالأولي ..مش قادر أحددهاوالتانية دمعة مخبياها العين”

“طول ما انت مش جاهز تموتعمرك ما هتحس إنك عايشطول ما بتحرق ايامكوتقول بكرةوبكرة يفوتوبعده يفوتهل يا تري ؟تريوتعرف إن بكرة مش بييجيوإن يمكن لما ييجي تموت ؟”

“سد ودانك ..عن أي كلام يتقالّكواللي يحبطكده عشان مش قادر يوصلّكهيحاربك ويعيد ويزيدوغسيل مُخ هيعملّكويقولّك مش هتقدرويضحك عليك ويتمسخروأول ما تنجح ونجاحك يظهرهتلاقيه أول حد فيك يتمحّكويمشي وراك وفـ ضلّك .”

“في الميدان شاهد صديقي أم الشهيد رامي جمال التي تعالت على أحزانها وجاءت إلي الميدان لتقول لزملاء ابنها وهي تغالب بكاء لم يقدروا هم علي مغالبته: "يا ولاد شدوا حيلكوا.. رامي مات عشانكو.. رامي ما كانش ليه في السياسة والله.. ده ما كانش بيعرف يشتري لنفسه بالعافية غير تيشرت وبنطلون.. ده هو لما سمع إن المظاهرات هتطلع جاني وقالي يا ماما أنا لازم أطلع مع الناس دي.. أنا خلاص زهقت.. لا عارف أتجوز ولا عارف أعيش.. أنا حقي ضايق ولازم أجيبه".”