“هناك سوق واسعة في عالمنا العربي لتجارة القضايا و المواقف . . والأفكار . . تستطيع أن تجد لنفسك سوقاً في اليسار . . فإن لم تجد فلديك اليمين فإن لم تجد فلديك الوسط فإن لم تجد فلتتجار في الدين فإن فشلت تستطيع أن تكون مطرباً أو مهرجاً في السلك السياسي أو تُعد مسلسلات هابطة للتليفزيون .”
“من يا ترى في الدرب يدرك أن في الحب العطاء الحب أن تجد الطيور الدفء في حضن .. المساءالحب أن تجد النجوم الأمن في قلب السماء الحب أن نحيا ونعشق ما نشاء.. ***أماه .. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان”
“ما أجمل أن تجد امرأةًتمنحك الأمن مع الإحساس”
“في كل عُش في مدينتنا صغيرٌ مات أو طيرٌ جريح في كل بيتٍ شاهدٌ وبكل بستانٍ ضريح لم يبق في صمت المدينة غير غربانٍ تصيح !”
“أو نلتقي بعد الوفاء .. كأنناغرباء لم نحفظ عهودا بيننا ؟! يا من وهبتك كل شئ إننيمازلت بالعهدِ المقدسِ .. مؤمنافإذا انتهت أيامنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا”
“وفي يقيني فإن عملية الاصلاح السياسي الحقيقى المنشود في ليبيا اليوم لا تبدأ من وضع وثيقة دستورية بواسطة النظام الانقلابي القائم فيها، ولكنها تجد بدايتها الصحيحة في وضع نهاية جذرية وشاملة لهذا النظام بكافة رموزه وهياكله ولكل ما يتعلق به. وبعبارة أخري فإن أي عملية إصلاح سياسي حقيقي في ليبيا اليوم بما في ذلك وضع دستور جديد للبلاد والعودة بها الي “الشرعية الدستورية” لايمكن أن تتحقق أو أن يكون لها معني أو قيمة ما لم تتخذ من إنهاء النظام الحالى برمته نقطة لبدايتها وانطلاقها...”
“أنــا لم أكن نهرًا وظل طريقه بل كنت دمــًّا ذاب في شريانِ أنــا لم أكن في الأرض مــاءً جاريًا بل كنتُ قلبــًا ضمّه جسدانِ في مصرَ شريَانٌ يذوب صبــابَةً والعشقُ داءٌ في رُبى السُودانِ”