“إن ما يقوله الشاعر الفنان شيء سريع العطب وهشٌ كالثلج ، ولكنه في الوقت ذاته يمتلك قوة الطوفان . فهل ستصبح قوة المشاعر هي القوة التي تخصّب مدن الغد الكونكريتية العظمى بالماء الضروري ؟”
“الشخص الوحيد القادر على فتح صندوق (باندورا) وهو يمتلك الجرأة والحصانة لفعل ذلك هو الفنان ، فهو عندما يفرغ الصندوق من إحدى أكاذيبه او أوهامه فإنه يستطيع ابتداع صندوق آخر وحشوه بموضوعات جديدة ، وبوسعه أن يضع مرة أخرى العوالم التي يبتدعها والاكتشافات التي يقوم بها ..لا يمكن للانسان أن يعيش حياته وفق نظرة (سريرية-اكلينيكية) أو نفسية مجردة أو تاريخية لعالمه ، بل يتوجب عليه امتلاك القدرة على ابتداع وسيلة لاعادة الحياة لعالمه وتصحيحه وتجديده ..”
“لا شيء يقود إلى شكل أرحب للحياة غير القدرة على النفاذ إلى الأعماق بالدرجة ذاتها التي نتحرك فيها خارج ذواتنا”
“تبقى الحقيقة الإنسانية هي الموضوعة الوحيدة الماثلة في العمل الروائي ..”
“إن (ثيمة) اليوميات على الدوام هي الشخصية، ولكن ذلك لا يعني قصة الشخصية حسب، وإنما تعني العلاقات الشخصية مع جميع البشر والأشياء. وإذا كانت الشخصية ذات عمق كاف فإنها تصبح كونية، أسطورية”
“إن حياة الإنسان في قسمها الأعظم محلومٌ بها ، وهذا الجزء يجب أن يُعرّى ويُقتفى أثره ويُلاحق ، إنه الجزء الذي يخص ماهية وجودنا ، ماهية عواطفنا.”
“الكتابة بالنسبة لي ليست فناً ، ليس ثمة فصل بين حياتي وعملي ، وشكل الفن هو شكل حياتي وشكل حياتي هو شكل فني . أرفض النماذج المصطنعة والقصص التي لا نهاية لها .. نقطة واحدة في المشهد تغير اللحظات كلها ، الواقع يتغير ، انه أمر نسبي.”