“الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى … - Image 1

Similar quotes

“إن من يقتل أخاه لا يكره أخاه, وإنما يكره نفسه.. فاليد لا ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس من الداخل يعتصرها التوتر.القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلا إذا كانت الحرب قد اعلنت داخل نفسه واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار.المجرم هو دائماً إنسان ينزف من الداخل.”


“أقسمت عليك بعجزي و اقتدارك إلا جعلت لى مخرجا من ظلمتي إلى نوري و من نوري إلى نورك سبحانك ...لا إله إلا أنتلا إله إلا الله .”


“أما أهل الغفلة وهم الأغلبية الغالبة فما زالوا يقتل بعضهم بعضاً من أجل اللقمة والمرأة والدرهم وفدان الأرض , ثم لا يجمعون شيئاً إلا مزيداً من الهموم وأحمالاً من الخطايا وظمأ لا يرتوي و جوعاً لا يشبع .فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت .. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك .”


“يقول له ربه في موضوع الوحدة ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم ) وذلك سر آخر من أسرار الوحدة .. فالوحدة لا تتم بمجرد توحد أفكار وتوحد عقول وإنما لابد من تأليف القلوب .. وذلك أمر لا يملكه إلا رب القلوب ، ولا تستطيع أية قيادة أن تؤلف قلوب الناس ولا تستطيع أن توحد أرواحهم .. وإنما هي على أكثر تقدير تطلق شعارات وتحرك العقول . والعقول تتبع الأهواء وتعشق الجدل وليس وراء الجدل إلا الفرقة .”


“أخرج من نفسك ، أخرج من همَّك ، اخرج من علمك ، اخرج من عملك ، اخرج من اسمك ، اخرج من كل ما بدا أى من مغريات العالم المادى كله ..و ماذا بعد ذلك !يكون مطلوبك هو الله .. و مقصودك هو الله .. و همَّك هو الله .. و ذِكرَك هو الله .. و نطقك هو الله .. و فكرك هو الله ..و تلك أمور لها علامات و لا تكفى فيها الخلوة و التسابيح .. فعلامة خروجك عن نفسك أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و بِرَّاً و مَوَدةً و جهاداً و قتالاً و استشهاداً فى سبيل الله ..”


“لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك .. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الانبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل انك تخطئ فيغفر”