“لا أعرفُ اسمَكِ> سمني ما شئتَ- لستِ غزالةً> كلا. ولا فرساً- ولستِ حمامة المنفى> ولا حُوريّةً- من أنتِ؟ ما اسمكِ؟> سَمِّني، لأكونَ ما سَمِّيتْنَي- لا أستطيع، لأنّني ريحٌوأنتِ غريبةٌ مثلي، وللأسماء أرضٌ ما> إذنْ، أَنا «لا أحَدْ»> لا أعرف اُسمكَ، ما اُسمُكَ؟- اُختاري من الأسماء أَقْرَبَهاإلى النسيان. سَمِّيني أكُنْ فيأهل هذا الليل ما سَمَّيْتني!> لا استطيع لأنني امرأةٌ مسافرةٌعلى ريح. وأنت مسافر مثلي،وللأسماء عائلة وبيت واضح- فإذن، أنا «لا شيءَ»...قالت «لا أحد»:سأعبئ اسمك شَهْوَةً. جَسَدييلمُّك من جهاتكَ كُلِّها. جَسَدييضُمُّك من جهاتي كُلِّها، لتكون شيئاً ماونمضي باحِثيْنِ عن الحياة...فقال «لا شيء»: الحياةُ جميلةٌمَعَكِ... اُلحي”
“لا أخجـل من هويتـي ، فهي ما زالـت قيد التأليــف، لكنّي أخجل من بعض ما ورد في مقدمة أبن خــلدون”
“كن قويًا، كثور، إذا ما غضبتضعيفًا كنوار لوز إذا ما عشقت،ولا شيء لا شيءحين تسامر نفسك في غرفة مغلقةْ”
“ما أشدّ سعادة المرء حينَ لا يودعُ أحدًا ، ولا ينتظرُ أحد”
“الهوية هي مانورِث لا مانرث،مانخترع لا مانتذكر.الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة”
“لما لا؟ إن كرة القدم هي ساحة التعبير التي يوفرها تواطؤ الحاكم و المحكوم في زنزانة الديمقراطية العربية المهددة بخنق سجانها و سجانيهامعاً، هي فسحة تنفس تتيح للوطن المتفتت أن يلتئم حول مشترك ما.حول إجماع ما حول شئ ما تضبط فيه حدود الأطراف و شروط العلاقة مهما تسربت منها إيماءات ذكية”