“الكسل فعلاً لا ينافس النشاط ، و الإبداع لا ينافس الرتابة ، و التحفيز لا ينافس الإحباط . هذه أضداد لا تقبل التنافس لكن الأهم من ذلك أنها لا تقبل المصالحة أو التعايش”
“قالت..هل تحبني أكثر كحلم أم حقيقة؟قلت لها..أحبك.. حلما ينافس كل حقيقة..و..أحبك.. حقيقة لا يجاريها أي حلم.!”
“كرس هذا الأمر مبدعون حقيقيون، أنتجوا إبداعا لا شك في أصالته، لكن حياتهم كانت مثالا للتفلت من كل منظومة قيمية و أخلاقية، طبعا كان هناك مبدعون لم يكن في حياتهم شيء كهذا، على الأقل ليس هناك فضيحة مدوية، لكن الصورة التي رسخت عن الإبداع و المبدعين، هي الصورة المتفلتة، كما لو أن التفلت هو صنو الإبداع، و ساعد ذلك على الترويج للتفلت عند فئة تتمنى أن تكون مبدعة، أو تدعي أنها كذل، لذلك نراهم يتفلتون من كل شيء، من المظاهر (في أبسط تفاصيل النظافة أحيانا) إلى الجوهر، الذي يجعل حياتهم عارية من كل التزام شخصي أو عائلي أو اجتماعي، و كل ذلك تحت شعار الإبداع، و لأن الإبداع عملية أعقد بكثير من ترهات سطحية كهذه، فهم لا ينتجون حقا إلا سخافات، لا يراها إبداعا إلا نقاد على شاكلتهم.. و هذا لا ينفي أبدا وجود مبدعين حقيقيين متفلتين.. لكن الصورة النمطية للمبدع المتفلت عممت هذا الأمر، و جعلتهما يتماهيان بطريقة غير مقبولة..”
“الصديق .. لا يَغلْ ، لا يَمنْ ، لا يَظنْ السَوءْ .. و الأهم لا يزدري !”
“الخال أشد عطفاً من العم لأن الرجل ينافس أخاه بابنائه ولا ينافس أخته بهم، . والعمة أشد عطفاً من الخالة لأن المرأة تنافس أختها بابنائها ولا تنافس أخاها”
“لا تقبل الحياة منا أن نعتبر الاقتلاعات المتكررة مأساةلأن فيها جانب يذكر بالمسخرة و هى لا تقبل منا أن نتعود عليها كنكتة متكررةلأن فيها جانباً مأساوياًإنها فقط تعلمنا الرضى بالمصير الوحيد المقترح عليناتروضناتعلمنا التعودكما يتعود راكب الأرجوحة على حركتها فى اتجاهين متعاكسين: أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها المأساة و المسخرة”