“يالهي.. هل قضى أمرك في ام الكتاب ؟أن أرى أحلام عمري في رؤى الوهم سراب!وأماني نجوما تائهات في السحاب!أكذا ينتحر العمر وينفض الشباب؟”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“عندما احسب عمري ربما اشتاق شيئا من شذاكم ربما أبكي لأني لا أراكم انما في العمر يوم هو عندي كل عمري عندما احسست اني عشت بعض العمر نجما في سماكم اخبروني بعد هذا هل يمكن ان اسكن القلب يوما واحدا ...سواكم ؟!!”
“قالوا: تعداك الشباب إلى الكهولة .. تستبينقلت: الشباب فعاله .. لا العمر .. في عدد السنين”
“في الشباب قسوة، في الشباب غباء، وفي الشباب عيون لا ترى”
“مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..الحب كالعمر يسري في جوانحنا.. حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه..عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.. وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه..إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه.. مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه..ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي.. لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. قد ضل قلبي فقولي.. كيف أهديه ؟!”