“وقفت بعدك كل الأزمنة.. ساكنة في فراغ الأمكنةلو أنام، فأحلم بيكي.. تلمس ايدي ايديكي.. دا كل حاجة ممكنة”
“ضربات قلبه كانت بتزيد كل ما صوتها يرن في ودنه، يمكن عشان حاجة جديدة عليه و مش واخد إنه يكلم بنات في التليفون!؟، أو يمكن عشان صوتها في التليفون رقيق أوي.. رقيق أوي يعني.. كل ما تتكلم بيبقي حاسس إن في حاجة بتلمس قلبه، فتطلعله جناحات..والجناحات دي تقعد تتحرك بقوة ميتين فولت في الثانية فترفعه فـــــووق للسما، وتخليه يطير من السعادة.. وميبقاش عارف يحكّم عقله ويرجع للأرض تاني..”
“الأول:كل شئ في الدنيا حواليك نتيجة للتفكير ومحاولة الإجابة علي أسئلة الإنسان بيفرضها..عندك نيوتن مثلا: كان عمره هيوصل لقوانين الجاذبية الأرضية لو مكنش فكر وسأل نفسه، ليه التفاحة وقعت؟لإنسان من غير ما يفكر ويحسب كل خطوة هيعملها، عمره ما هيوصل لحاجة..الثاني: بس الإنسان لو استعمل نعمة التفكير في كل خطوة هيمشيها، وأصر إنه يفهم كل حاجة في حياته.. كدة النعمة دي هتتحول لنقمة....نيوتن ده، كان بيفكر قبل ما يصحى؟.. كان بيفكر قبل ما ينام؟كان بيفكر قبل ما يضحك أو يبتسم؟ أو حتى يعيط؟!؟”
“لا يوجد في هذة الشقة هاتف أرضي يمكن أن يستخدمه في الإتصال برقم موبايله، فيسمع رنينه، فيتمكن من الوصول إليه.. إذاً هو في حاجة لهاتف محمول يُمكنه من ذلك.. يَدُورْ في كل نواحي الشقة من جديد باحثاً عن هاتفه المحمول، الذي إذا وجده سيمكنه من الإتصال على هاتفه المحمول فيسمع رنينه فيصل إليه..”
“لو شيلنا إلي تحت.. كل الي فوق.... مش حيبقوا فوق ..”
“المشكلة بقى يا ابني إننا مش بنبص فوق.. كل واحد بيبص علي الي تحته، وبيتكبّر عليه عشان هو فوقه، وفاكر إن هو أحسن منه، ومحدش واخد باله إن هو بردو تحت.. وفي ناس بتبص عليه من فوق..”
“إن العبرة ليست في معرفة الناس.. ولكن في تجسيد جزء من ذاتك خلف أجسادهم وأسمائهم وعباراتهم..العبرة في مواراة ملامحك، خلف أحلامهم.. وأحلامك خلف ملامحهم..”