“لماذا روحك غائبة؟ ليس عندي روح يا دارين .أكلها الآخرون ، العابرون والمارة والذين ظننت أني أحببتهم وأحبوني”
“كبرت كثيرا هذا العام,كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوما. تماهيت مع انكساراتي,و تساويت مع خيباتي, و تصالحت تماما مع قابليتي للهزيمة و قدرتي علي الخذلان, و خرجت منه ليس كما دخلت إليه.لم تعد عندي رغبة في أي مكتسبات آنية, أو محافل ضوء, أو أصدقاء جدد. كبرت كما يكبرون!!”
“من المجدى أحياناً أن تكون فاعلاً فى ترتيب ألمك و تقليم أظافره، بدلاً من كونك متلقياً سلبياً للآلام التى يسببها لك الآخرون.”
“يقولون: الموسيقى غذاء الروح. وأنا لا أستسيغ تعبيراتٍ كهذة. الموسيقى ذاتها روح فكيف نتغذّى على روح؟ كيف نقبض عليها بدءاً ونحن نعرف ماهيتها ولا نملك وصفاً لكنهها! لكن, العالم صارم ويتطلف تعريفات بمقاييس محددة ليتحقق من موجوداته. الأسماء للذاكرة والتعريفات للمعاجم, والموسيقى برغم أنها تطير, لكنها عاجزة عن تثبيت جناحيها بالدبابيس على قطعة من الفلّين وتجفيف جسدها.”
“العالم صعب , وعُلي أن اتعلَم كيف اتركه يَمر من جواري .. لا أن يدخلني بصلف والآخرون الآخرون على الدُوام , حُذُري الأول وسبب مُخُاوفي.. لا اريد لأحد ان يلمسني .. لا أحد ولا شي كذلك ..”
“لستُ كائناً رطباً, البكاء ليس في عداد ميزاتي.”
“ليس هذا مللاً! إنه التعب الباهظ الذى تسببه الجهود المهدورة!”