“ بعد خمسين سنة من العشرة مع وجهه لا يعثر المرء إلا على الوجه الذي يراه في المرآة. عليه حينها أن يصدق أن ذلك الوجه هو وجهه، ولكن الحقيقة لا تقول ذلك دائماً. لا نحتاج دائماً إلى مثل هذه العقوبة إلا مضطرين. في حالة المرض مثلاً. المرآة تكذب. لكني أعثر على وجهي في عيني صديق لم ألتقه منذ زمن طويل، أو صديق لم ألتقه على الإطلاق! ”
“ تنبعث من أشيائنا المنسية قوة لا تعيدنا إلى الماضي بقدر ما تفتح امامنا نوافذ تطلّ بنا على حدائق كانت موجودة غير اننا لم نتأملها بعمق. حينها يشعر المرء بالندم: لم نعش حياتنا بالعمق الذي تستحقه. عشنا بشغف وضراوة غير اننا بقينا على السطح. كنا نهرول ونتدافع من أجل أن نصل وفاتنا أن نلتقط الكثير من اللُّقى التي كانت مرمية بين أقدامنا ومن حولنا. ”
“ هناك أماكن لا يقوى المرء على الالتفات إليها ولا على الاقامة فيها.أماكن لم تصنع قدرها السيء بقد ما وجدت نفسها تقيم مكرهة في قلب اللعنة ”
“ لأنه يعرف أن ما من يُتم أكثر عتمة من خسارة الوطن ”
“ أحياناً يكون رجلاً واحداً كافياً لصنع أيقونة فيما لا تكتمل الأيقونة أحياناً أخرى إلا بعد فناء شعب ”
“ لم يقاوم الألم بل تماهى معه ليصل. - امشِ بدائك ما مشى بك- ".”