“بعض الصور تطبع في النفس فتحاول الهروب منها ، ولكنها تتراءى لها كلما أبعدت عنها .. فلا يحتاج الإنسان لمراجعة الأصل أبدا”
“إنني في بعض اللحظات أتمنى أن يباح لي زواجكما معاً .. أنت وهو .. ليت ذلك ممكناً ! إنني أحبه فقط حينما أحس أن كل شيء بيننا سينتهي إلى الأبد ، وأحبك أنت عندما أحس أنني سأحرم منك .”
“ليس عبدا لله وحده من يتلقى الشرائع القانونية من أحد سوى الله، عن الطريق الذي بلغنا الله به ، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقال : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)”
“القول اللين لا يثير العزة بالإثم؛ و لا يهيج الكبرياء الزائف الذي يعيش به الطغاة. و من شأنه أن يوقظ القلب فيتذكر و يخشى عاقبة الطغيان.”
“الله - سبحانه - يعلم كل ما يكون قبل أن يكون . ولكنه يريد أن يظهر المكنون من الناس , حتى يحاسبهم عليه , ويأخذهم به . فهو - لرحمته بهم - لا يحاسبهم على ما يعلمه من أمرهم , بل على ما يصدر عنهم ويقع بالفعل منهم .”
“إن معجزة القرآن معجزة مفتوحة للأجيال، و ليست كالخوارق المادية التي تنقضي في جيل واحد، و لا يتأثر بها إلا الذين يرونها من ذلك الجيل.و لقد كان به ذكر العرب و مجدهم حين حملوا رسالته فشرقوا بها و غربوا. فلم يكن لهم قبله ذكر، و لم يكن معهم ما يعطونه للبشرية فتعرفه لهم و تذكرهم به. و لقد ظلت البشرية تذكرهم و ترفعهم طالما استمسكوا بهذا الكتاب، و قادوا به البشرية قروناً طويلة، فسعدوا و سعدت بما معهم من ذلك الكتاب. حتى إذا تخلوا عنه تخلت عنهم البشرية, و انحط فيها ذكرهم، و صاروا ذيلاً للقافلة يتخطفهم الناس، و كانوا بكتابهم يتخطف الناس من حولهم و هم آمنون!”