“كان عبد الناصر رجل سياسة بكل معاني الكلمة. وكان صاحب مشروع. فكانت طموحاته سياسية في الأساس. طبعاً كان حريصاً على الاحتفاظ بالسلطة. ولكن عبد الناصر كان يمارس السلطة لهدف، وكان الهدف سياسياً في المقام الأول.”
“كان جمال عبد الناصر ديكتاتوراً ولكنه لم يكن فاسداً”
“ترتب على هذه الفوارق أن اختلفت نظرة الرجال الثلاثة إلى منصب رئيس الجمهورية. فبينما كان هذا المنصب في نظر عبد الناصر جَداً محضاً، كان في نظر السادات مزيجاً من الجد والهزل، أما في نظر مبارك فقد كان قضاء وقدراً لا يَعرف بالظبط كيف آل إليه.”
“كان جمال عبد الناصر، كما وصفه الشاعر العراقي الجواهري (عظيم المجد والأخطاء). ولأنه كان عظيم المجد والأخطاء فقد أغضب الكثيرين.”
“كان السادات يرتعد خوفاً من عبد الناصر. إن واقعة استيلاء السادات علي قصر أحد الظباط لمجرد أن القصر أعجب زوجته لم تحدث إلا بعد أن عينه عبد الناصر نائباً للرئيس في عام 1969م و علي كل حال اكتفي عبد الناصر بإبداء غضبه لفترة قصيرة أعطاه بعدها قصراً بديلاً علي النيل … دكتور جلال أمين شارحاً انتشار الفساد بعد نكسة 67”
“الناصرية هي المصرية كما ينبغي أن تكون… أنت مصري إذن أنت ناصري… حتى لو انفصلنا عنه (عبد الناصر) أو رفضناه كشخص أو كإنجاز. وكل حاكم بعد عبد الناصر لا يملك أن يخرج على الناصرية ولو أراد إلا وخرج عن المصرية أي كان خائنا”