“لو كان الموت يصنع شيئا لوقف مد الحياة!..ولكنه قوة ضئيلة حسيرة، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة...!.”
“لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة! ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح!”
“لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! قد أخذت في هذه الحياة كثيرا أعني : لقد أعطيت”
“و أخيراً أليس هو الله الذي قدر الموت و الحياة، و استخلف جيلاً بعد جيل، و لو عاش الأولون لضاقت الأرض بهم و بالآخرين؛ و لأبطأ سير الحياة و الحضارة و التفكير، لأن تجدد الأجيال هو الذي يسمح بتجدد الأفكار و التجارب و المحاولات، و تجدد أنماط الحياة، بغير تصادم بين القدامى و المحدثين إلا في عالم الفكر و الشعور. فأما لو كان القدامى أحياء لتضخم التصادم و الاعتراض! و لتعطل موكب الحياة المندفع إلى الأمام!”
“وليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر ... لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة.”
“عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود.أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!”
“الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …”