“إنّ مئات الخطايا التي نرتكبها بسهولة و يسر في المدينة ضد انفسنا و ضد الأخرين ...تتراكم على عقولنا و قلوبنا ثمّ تتكشف ضباباً يغشي عيوننا و أقدامنا فنتخبط في الحياة كالوحوش العمياء, فالمدينة زحام و الزحام فوضى و تنافس و همجية و لكنهم في الصحراء قلة و الخطايا الصغيرة تصبح واضحة تطارد من يرتكبها”
“إن مئات الخطايا الصغيرة التي نرتكبها بسهولة ويسر في المدينة ضد أنفسنا وضد الآخرين تتراكم على قلوبنا وعقولنا ثم تتكثف ضبابا يغشى عيوننا وأقدامنا فنتخبط في الحياة كالوحوش العمياء. فالمدينة زحام، والزحام فوضى وتنافس وهمجية. ولكنهم في الصحراء قلة، والخطايا الصغيرة تصبح واضحة تطارد من يرتكبها، ويصبح ضبابها على النفس أشد كثافة وثقلا، بينما تحتاج دروب الحياة في الصحراء إلى بصيرة صافية نفاذة لتجنب أخطارها. إن الفضائل تمنحهم قدرة على الصفاء، فيمتلكون حسا غريزيا مشبعا بالطمأنينة، يضيء في عقل البدوي حين يضيع منه الطريق في رمال الصحراء الساخنة الناعمة فيهتدي في طريقه، وتجعل قلبه يدق له إنذارا بالخطر وهو نائم في ليل الصحراء السحري حينما يقترب من جسده عقرب أو ثعبان.”
“و المتابع للمسرحية إذا كان على بعض الوعي يجد نفسه في موقف عجيب ... حيث يكتشف أنه ضد الحكومة و ضد المعارضة... و لا يصدق الموافق و لا يصدق المناهض و الرافض..”
“لا توجد أمة في العالم أذلت نفسها و أهانتها بقدر ما أذلت الشيعة نفسها في قبولها لفكرة التقية و العمل بها”
“قلة نشاطي و حركتي هي دائي العضال .. و قد أضاع هذا الداء عليَ كثيراً من الفرص و المتع في الحياة و الفن”
“ينتفض في اضطراب، و يضطرب في سرور، و يسر في حيرة، يتحيّر في رجاء، ويرجو في خوف، و يخاف في لذة. هذه هي الحياة”
“لست ادري كيف تدعي الشيعة بأنها من أنصار الإمام الحسين سيد الشهداء و إمام الثائرين و هي تعمل بالتقية و تعتقد بها و ترتضيها لنفسها”