“أعجز عن مراعاة أبسط قوعد المجاملات أحياناً من تهنئة و تعزية و سؤال عن الصحة .. حتي بالنسبة إلي أعز الناس ..كما أنزعج أيضاً من سؤالهم عني .. و قد عرف ذلك المتصلون بي ففهموني و تركوني لطبعي …”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “أعجز عن مراعاة أبسط قوعد المجاملات أحياناً من تهن… - Image 1

Similar quotes

“يقول الإمام ابن تيمية :"فمهما تجدد فى العرف فاعتبره، و مهما سقط فالغه، و لا تجمد على المنقول فى الكتب طول عمرك، بل إذا جاءك رجل من غير إقليمك يستفتيك، فلا تجره على عرف بلدك سله عن عرف بلده، فأجره عليه، و افته به دون عرف بلدك و المذكور فى كتبك”


“هناك أشياء تُحس و لكنها لا توصف .. و إنها لتشتد حتي تفقدنا صدمتها إدراكنا الوقتي بما حولنا .. و إنها لتهول حتي تخرج من نطاق المشاعر المعنوية إلي محيط الآثار المادية في جسم الإنسان …”


“مضي ذلك الزمن الذي كنا نري فيه الجاه و تالمال عاجزين عن انتزاع الطبيب من واجبه الإنساني .. و القاضي من عدله المنزه .. و رجل الفقه من فتاواه المجرده لوجه الله .. و الأستاذ من بين دروسه الخالصه لوجه العلم .. و رجال الدين المتعففين من بين تابعيهم و زهدهم ..الآن نستطيع بترقية أو بعلاوة أن نلعب بلب أكثر هؤلاء .. أن نصرفهم عن ميادين نشاطهم الطبيعي و أن نغريهم بمناصب لا صلة لها بعملهم و لا بفضلهم .. فقد ماتت المثل العليا …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”


“إن الساقطة تكون أحياناً فى رذيلتها و مباذلها أمام الناس، و لكنها فى فضيلتها و طهارتها أمام الله .. و الحرة أحياناً تكون فى رذيلتها و مباذلها أمام الله، و فى فضيلتها و طهارتها أمام الناس ،،،”


“المتحجبة بالحجاب الكثيف الذي يُخفي وجهها و كفيها و يغطي جميع شخصها قائلة إنها تخشي الفتنة .. مما يدل علي الضعف و العجز و الشك في قدرتها علي حماية نفسها بقوة شخصيتها و متانة دينها و سلامة أخلاقها .. خصوصاً و قد أباح الإسلام للمسلمة أن تكشف عن وجهها و كفيها .. و الله تعالي يقول في قرآنه الكريم "قل يأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق" المائدة 77 .. و الغلو و التظاهر ليسا من صفات الإسلام .. و لقد قال عمر ابن الخطاب لمن رآه يلتقط من الطريق لوزة و يصيح بها "من ضاعت له لوزة?" فقال له "كلها يا صاحب الورع الكاذب". و كذلك يجب أن نقول للمرأة ذات الحجاب الكثيف : "اكشفي عن وجهك و كفيك كما أحل الدين يا صاحبة العفة الكاذبة”


“سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كان يصلي أحياناً فيأتي حفدته الصغار فيمتطون ظهره و هو راكع فيطيل هو في ركوعه لتطول متعة أولئك الصغار الأبرياء و لم يقل أحد كيف يفعل النبي ذلك و هو في صلاته في حضرة الله تعالي ? أليس في ذلك ما يمس واجب التبجيل و التوقير للخالق !و هم لا يعلمون أن الله في علاه و عظمته ليس في حاجة إلي تبجيل و تقدير إذا كان فيما حدث متعة بريئة لأطفال أبرياء …و ما أورده الترمذي من أن عمرو بن العاص دخل ذات يوم المسجد و صلي جنب فذهب الناس إلي النبي الكريم و أخبروه بذلك فسأله النبي .. فقال عمرو بن العاص لرسول الله : إن اليوم كان شديد البرد و ما كان يحتمل الاغتسال في ذلك البرد. فابتسم النبي و تركه و انصرف.”