“لقد إكتشفت بإن الحب أغنية هزيلة نحرص طوال أيامنا على ترديدها , مترنمين بها إلى درجة الافتتان , وفجأة نفيق على صراخ ينبهنا بأن أصواتنا نشاز , أو أن كلمات هذة الأغنية هربت من ذاكرتنا وغدونا نردد كلمات مفككة عندها نشعر بالألم , ونسفك بقية أعمارنا في استرجاع تلك الغفلة التي كنا نعيشها , إن استرجاعنا تلك اللحظات كمن يحاول إحلال الوهم محل الحقيقة , ولولا الوهم لأصبحت حياتنا قذرة .. مرمى يستقبل جيف الأرض , ويعيش فيها , والحقيقة التي لا تعرفها إلا متأخرا هي زيف الحياة المعاشة عندها تتمنى لو أن حياتك بها قاذورات الدنيا كلها أفضل من أن تكون حياة كاذبة تعيش في داخلها وفجأة تكتشف أنك كنت لعبة غبية تتحرك بأيدي الآخرين وكما يشاءون .”
“كنت أقول لهم أقوال كثيرة لا اؤمن بها في سريرتي، كانت بقايا لأقوال استعرتها من تلك الكتب التي اقرأها فيما مضى..الشيء الوحيد الذي نسيته ان تلك الوصايا التي حفظتها لم تكن توجّه للمجرمين، يااالله كم نشوّه حياة الآخرين لمجرد الفهم الخاطيء لما نقرأ!”
“لا يعرف أن المرأة التي تسمع كلمات الغزل كثيرًا تكتسب حصانة حيال تلك المشاعر المسكوبة في طريقها لأنها تمتلك دربة السير بين أوحال الرغبات المتوثبة لإفتراسها.ولو أحصيت من علق قلبه بين فروع أيامي لعجزت عن إكمال ذلك، فأنا مثل شجرة وثنية كل من مر بها علّق خيطًا أو عقد عقدة لعلّ أمانيه تخضرّ وتثمر بين فروعها.”
“إنها لعبة العسكر والحرامية , كلنا لعبنا هذة اللعبة عندما كنا صغارا ولكننا لم نتعظ من كونها لعبة تصيبنا بالنشوة للحظات وتفقد بريقها بمعرفة أطراف اللعبة, إننا كالأصداف المقذوفة على الشواطئ لا نفهم أننا نؤدي حركة واحدة طوال حياتنا !”
“هذة الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها ونكتشف أنها سراب بعد فوات الأوان , هل حقاً نستطيع أن نتخلص من أحلامنا ؟”
“قلب المرأة إذا دقّ بمسمار الحب ثبت، فهي تفضل أن تكون تائهة في دم هواها وتمعن في سفكهه كي يرأف بها قاتلها، هي لا تريد يقين الحب بل ضلاله”
“هذة الحياة لعبة ممتدة الأطراف, لعبة نشترك فيها جميعاً حتى المتفرجون يلعبونها, لعبة أن تخسر وأنت لست طرفاً في اللعبة. خسارتك كونك ضمن برواز اللعبة, تصور!!”