“لو عددتُ درجات بيتيوكم من مرةٍ صعدتُهالكان هذا درجاً طويلاًيخترق السحبوَلو عددت ضحكات أمي ليلرافقتني طوال صعوديووقعتْ من بعدي الضحكات على الدرجوأزهرتْ زهرا.”
“أفقت هذا الصباح علي صوت آخر البلابل,فالشتاء أتي اليوم,و تناديها أمي,أتي فصل التشرد و البعد”
“في الأرض ليس من كتّاب كلنا كتّاب نكتب حياتنا على الأيام وكل يخاف على حبره ولا يعطي منه الآخر”
“انتهى كاتب من الكتاب نبكي عليه وننساهونتشجع لإكمال الكتابة وينتهى اخر ونتجمع في الزوايا نشدّ بعضنا لبعض علنا نبقى والريح من وراء الابوابتنفخ على الحبر لينشف”
“آمل أن يكون الوداع ساعة لا أكونآمل أن تُقتل العصافير يوم أكون بعيداآمل أن يموت الأحباء يوم أكون على سفرآمل كثيراًلأن العين الدامعة تبكينىوكم من شئ أريد منه أن أتداريلكنلا مفر من الدموع”
“متى ضاع كاتب من الكتاب نروح نخاف من فراغ الشوارع ومقاعد الكنيسة من هدير البحر نخاف من الرعد من النار الخافتة نخاف نخاف من عيون الخائفين من الفرح من تجمع العصافير من دقة الباب نخاف ونهوى السكوت والظلام لكي نسمع الاتي ولو انه لا يسمع !”
“قلت لهم: ألا تسكرون الأبواب العاصفة هنا عند المفرقوقالوا: على مر الأيام تعودت الأبوابوسوف تتسكر وحدها عندما ترى العاصفةقلت: ألا تسكرونها أنتم بأيديكم القويةقالوا: مللنا الحياةامتلأت الأرض بالشتائم والحقد زرعوا خناجر فى قلب الكلامصاروا يعدون ذكياً من يكفر أحسنهم بالله ذكياً الذى كلامه أكثر الكلام سفالةآه لو كان الكلام يُشرى فلا يستطيع أحد أن يتكلمإلا إذا اشترى كلاماوقلت لهم: ألا تسكرون الأبوابفقالوا:ليت كل همومنا أبواب للتسكير”