“علمتني الحياة أن نصيب الإنسان هو أجمل أدبيات الحياة. فكلما أهمّني أمر من أمور أحد أبنائي أقول لزوجتي: "نصيبه هكذا"، ما أجملها من كلمة، و ما أعمقه من معنى، فبعد كل المحاولات لا يوجد هناك شيء اسمه فشل، و لكنه النصيب”
“الخائفون من الإبداع لا يؤمنون بتطور الحياة، ويرمون بالإلحاد كل من تسول له نفس ذكر كلمة " تطور"، لأنهم يشتقونها من نظرية "دارون" الخرافية حول تطور الإنسان”
“كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، تلك التي يصلها الإنسان بإنجازاتها لا بنوع ثيابه .كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح و عن التخطيط ، فعندما يختار أحدنا خياراً حقيقياً ، كأن يكون مسرحياً ممتازاً يأتي له أحد الغارقين في خيارات الحياة اللانهائية ليصرخ في وجهه بصمت ويقول له :(( إن سيراتي أهم من كل مسرحياتك )) ، ثم يصفق له المجتمع لأنه يرى الحياة مثله ، من خلال خياراتع لا من خلال إنجازاته .”
“النمطيون لا يسألون الله إلا حسن الخاتمة و النجاة من النار, و ينسون أن يسألوه علماً و فهماً و عملاً و تطوراً, و بنية تحتية و تكنولوجيا حديثة, و استقراراً سياسياً و اقتصاداً متيناً, فالموت عندهم راحة من كل هذا. النمطيون يبنون بيوتاً و لكنهم لا يبنون مدينة, يزرعون شجرة ولا يزرعون حديقة. النمطيون لا يعلمون, ولا يريدون أن يعلموا, و يحبون أن يصنفوا ما يجهلونه تحت باب "علم لا ينفع". النمطية داء حضاري, يورث الدعة, و يدعو إلى الاستسلام و التسليم. الاستسلام لا يحقق السلام, العمل الصادق وحده يمنح الإنسان سلاماً فوق الأرض و تحتها”
“إن كل أمة عظيمة وكل شخص عظيم سطر اسمه بحروف من ذهب على صفحات التاريخ كان حالماً قبل كل شيء أخر , فحلم الإنسان هو الذي يصنع حقيقته وليس العكس”
“الألم أستاذ فذ, يخبرنا عن أنفسنا و يكشف لنا ما بطن أسرارها و ما احتجب منها عنا. و الألم يقرّبنا من معرفة الحقيقة, فمعظم الحقائق مؤلمة, إلا أننا نسعي للوصول إليها. الألم مدرسة العظماء,و هو الطريق المؤدية إلي الحكمة, و كلما زادت الطرقات وعورة, كلما كانت نهايتها أجمل.”
“يؤمن النمطي بأن الحياة وُضعت لفتنة الإنسان، ولا يدري أن الإنسان هو الذي يفتن الحياة، بِنِيّته، وبعمله أيضًا. يسعى النمطيون إلى اكتشاف حياة ما بعد الموت، وينسون أن يكتشفوا حياة ما قبل الموت. هؤلاء لا يخشون الجهل، بل يخشون المعرفة، ولذلك لا يعرفون كيف يتعاملون مع أصحابها، فيلجأون إلى العنف اللفظي أو الجسدي.”