“أنا أمقت وضع الخطوط الكثيرة في الكتب. عندما تقترض مني كتابا فلتتذكر هذا جيدا. لا شيء مثل هذا التصرف يخرجني عن طوري، خاصة عندما لا تكون خطوطي أنا. هكذا أجد الخطوط تحت أسخف العبارات وأكثرها غباء. مثلا عندما أجد ألف خط تحت عبارة مثل (نحن لا نعرف المستقبل لأنه لم يأت بعد) أو (المعدن الحقيقي للصديق لا يظهر إلا في الشدائد)، فإنني آخذ فكرة عن تفكير الأحمق الذي وضع هذه الخطوط. عندما أضع أنا خطا فلتتأكد أنه تحت عبارة مذهلة خارقة للعادة.”
“مؤلمة هي الذاكرة, خاصة عندما تكون جارحة, مسننة, مدببة..خاصة عندما لا تغفل شيئًا وتكون التفاصيل مثل حد السكين يجول ويصول في أعماقك”
“أنت صديقي عندما أنادي كل الأصدقاء ولا أحد يأتي عندما أذهب إلى كل الأصدقاء ولا أجد أحدًا تكون أنت في طريقك إلي أو بانتظاري أمام بيت البيت أنت صديقي عندما لا يؤمن بي أحد عندما لايصدقني أحد عندما أصيح بأعلى صوتي ولا أحد يسمعني عندما أهرف بما لا أعرف”
“عندما كنا نغادر لوس أنجلس طفرت إلى ذهني حكاية الزائر الأجنبي الذي عاد إلى باريس بعد غياب طويل. وقرّر أنها كانت أجمل بكثير في الماضي.سألوه: هل تقصد عندما كانت باريس باريس؟!قال: كلاّ. أقصد عندما كنت أنا أنا!كان هذا لسان حالي والطائرة تبتعد عن الأماكن القديمة.”
“أحيانًا يغمرني هذا السؤال :هل هناك من يتذكرنا عندما نموت ؟وعندما لا أجد جوابًا أدخل في عبثيتي المعتادة , ومن بعد !ليكن !لنعش , وبعدها ليندثر هذا الجسد داخل التربة .”
“حاجتي قليلة لأكون أنا أو أي شيء آخر , قلّما أجد رأسي وأقول يمكنني أن أبيت بلا سقف . لا أجد كبريائي وأقول أنهض بدون عمودي الفقري . لا أجد غضبي وأقول أتدفأ بلا حطب وأقول سأكون سيّداً بعد ذلك , أما الآن فأحبك وأعرف أن هذا تعب في صدري.”