“قرأت من قبل أن بعض الحلويات مثل الشوكلاتة قادرة علي جعلك تشعر بالسعادة.. ربما.. من يدري؟! ،قالوا أيضاً أن المخدرات قادرة علي ذلك.. لكن، كلا.. رغم ثبوت ذلك علمياً إلا إنني غير مقتنع.. كيف لمكونات ومواد كيميائية أن تتسبب في الشعور بالسعادة!؟ ،السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدة التي تُدرّس في المدارس..- قصة الشعور بالمصاصة”
“السعادة أكثر تعقيداً من أن تُصنّع أو تُخترع، حتى إنها أكثر تعقيداً من تلك المعادلات الكيميائية المُعقدةتحتاج الى شعور او بيئة او محرك للفرح في داخلك”
“زوجان غير قادرين علي خلق تناغم بين خطواتهما في الشارع، فيُبطئ من خطواته بعض الشئ، وتُسرع هي من خطواتها قليلاً، لكي يسيرا معاً، و بجوار بعضهما البعض.. مستحيل أن ينجحا في خلق تناغم داخل المنزل، وإقامة أسرة وحياة سليمة..”
“لا يوجد في هذة الشقة هاتف أرضي يمكن أن يستخدمه في الإتصال برقم موبايله، فيسمع رنينه، فيتمكن من الوصول إليه.. إذاً هو في حاجة لهاتف محمول يُمكنه من ذلك.. يَدُورْ في كل نواحي الشقة من جديد باحثاً عن هاتفه المحمول، الذي إذا وجده سيمكنه من الإتصال على هاتفه المحمول فيسمع رنينه فيصل إليه..”
“ينظر حوله ليتأكد أنه لا يوجد شخص آخر في الغرفة. يطمئن إلي أن باب الغرفة مغلق تماماً، وأنه لا توجد نوافذ مفتوحة. كالعادة لن يراه أحد من البشر. يسأل نفسه كيف سيمنع الله من أن يراه؟. ولا يجيب..- فاقد العذرية”
“أُفكر قليلاً وأنا أرتدى تلك "الكرافت": لو كانت إنساناً لكانت قد ماتت اكتئاباً وتأثراً من وحدتها في "الدولاب" مُنذ سنوات. لو كانت إنساناً لشعرت بالغربة والإشتياق وهي تُربط حول عنقي..منذ وفاة والدي البعيدة لم تُستخدم، ولم يهتم بها أحد.لا أعلم لماذا أردت أن أرتديها هذة المرة!.. ربما لأني أكره الوحدة.. أُمرر يدي اليمنى عليها من فوق لأسفل والعكس، عدة مرات، وكأني أُحاول أن أُشعرها بالأُلفة والأمان..”
“الأول:كل شئ في الدنيا حواليك نتيجة للتفكير ومحاولة الإجابة علي أسئلة الإنسان بيفرضها..عندك نيوتن مثلا: كان عمره هيوصل لقوانين الجاذبية الأرضية لو مكنش فكر وسأل نفسه، ليه التفاحة وقعت؟لإنسان من غير ما يفكر ويحسب كل خطوة هيعملها، عمره ما هيوصل لحاجة..الثاني: بس الإنسان لو استعمل نعمة التفكير في كل خطوة هيمشيها، وأصر إنه يفهم كل حاجة في حياته.. كدة النعمة دي هتتحول لنقمة....نيوتن ده، كان بيفكر قبل ما يصحى؟.. كان بيفكر قبل ما ينام؟كان بيفكر قبل ما يضحك أو يبتسم؟ أو حتى يعيط؟!؟”