“ومعرفش ليه تنحت للدنيا كدهفجأة لقيتني مسكون بالملللا عندي رغبة ف البكاولا في الكلامولا عايز أنامولاحتى بسأل : إيه ؟ دا ليه ؟وآخرتها ايه ؟وإيه العمل ؟واخاف أقول لأي حدأحسن يقوم يقلبها جدحد صاحبي ينزعجيمد ايده جوا قلبه من باب الكرمعشان يشاركني الألمأو يستلفلي م اللئيم حبة أملحالة كدهلا معاها ينفع كلمتين ولا غنوتينولا لقطة من ألبوم صور”
“معرفش ليه ...تنحت للدنيا كده .. !وفجأة لقيتني مسكون بالملل ...لاعندي رغبة ف البكا ..ولا في الكلام ...ولا عايز أنام ...ولا حتي بسأل إيه ده ليه ..وآخرتها إيه ..وإيه العمل .......وأخاف أقول لأي حد ….أحسن يقوم يقلبها جد …حد صاحبي ينزعج ...يمد إيده جوه قلبه من باب الكرم ..عشان يشاركني الألم ...أو يستلفلي من لئيم حبة أمل ..حالة كده ....معرفش إيه ...ملهاش معاد ..ساعات تزورني ف الربيع ..ف الحر ...وف عز الشتا ...وتجيب حاجات ...لا فيها روح ولا ميته...حالة كده ....لا معاها تنفع كلمتين ولا غنوتين ...ولا لقطة من ألبوم صور ..آلاقي قلبي ف الهوا ويا الكور ...أخاف أقول لأي حد ....أحسن يقوم يقلبها جد ..حالة كده ..معرفش إيه ..لكني بطلع منها بعد السكات ..فاهم شويه ف اللي فات ..حاسس أوي بحضن الصحاب ...محظوظ أنا ...ساعات أشاور ...ينفتحللي ألف باب…لكني باغلط ف الحساب ..ومعرفش ليهتنحت للدنيا كده ...”
“سايبة الجراح ليه تهدني ..إيه فيكي تاني يشدني ..ده أنا اللي حبي عززكوإنتي اللي عشقك ذلني ..لسه يا حلوة بتسألي ..؟!بتحبني ..نفسي اشتريشبرين في حضنك وارتوي ..فكرك مسافرأغتني ..خدي اللي حيلتيالهدمتين والقرشينات ...بس استري عرض البنات ...لو حسنا علي دمنافي قلوبنا مات ...لو بكرة فات ...وإحنا بياكلنا السكات ...كل الأماني الممكنة ...تبقي يا دوبكدمعتين ..فوق صورة باهتة ملونة ..”
“كان نفسي أقول غنوتيناعمة رومانسيةطلع الكلام ناشفكاشف هموم فيَّالا القلب نفس القلبولا الحياة هيَّ”
“ينتهز الواعظ الفرصة,فيهتف بالناس قائلاً:إنكم أذنبتم أمام الله فحق عليكم البلاء من عنده,والواعظ بذلك يرفع مسؤولية الظلم الإجتماعي عن عاتق الظالمين,ويضعها على عاتق المظلومين أنفسهم,فيأخذون بالإستغفار وطلب التوبة,إن مشكلة الوعاظ عندنا,أنهم يأخذون جانب الحاكم ويحاربون المحكوم,فنجدهم يعترفون بنقائص الطبيعة البشرية حين يستعرضون أعمال الحكام,فإذا ظلم الحاكم رعيته وألقى بها في مهاوي السوء قالوا:إنه إجتهد فأخطأ,وكل إنسان يخطىء,والعصمة لله وحده.”
“مُـر أنـا يا صاحبي لو دقتني .. جيت أقول الآه ما صدقتني يطرح إيه الملح غير مـالح ... يطلع إيه م الجرح غيـر مجروح ليه ما تصفاشي لغير صافي ... ليه ف عـز الحوجة بتجافي شفتني غـاطس ولا طـافي .. كنت بندهلك حـلاوة رووح”
“واسأل ليه ؟ وانا عاوز غياب ليلك ؟”