“ لكل أنثى طيبها، لا يتشابه شذا إحداهنَّ مع الأخرى ”

“ لكل شيء نواة، منها يبدأ الحضور وإليها ينتهي الغياب، مسالك لا تعرف أي تعريج ”

“أتأكدُ مما وضعتُ يدي عليه، كل موضع يبدو كأنه الغاية، المحطة القصوى التي لا تليها أخرى، لكن عند لحظة معينة، موضع بعينه، ربما مع الحركة، مع النظرة، مع حلول خاطرة وافدة، مع بلوغ نَفَس معين، إن شهيقًا أو زفيرًا، ربما مع دفقة قلب. تُرى كم دقّة، كم خفقة منذ رجفة الأولى حتى رعشة الأخيرة، هل يمكن الإحصاء والتدقيق مع مراعاة التمهل والهروع خاصة عند تحقق العشق؟”

“كل شئ في سفر دائم و لكل شئ زمان”

“ما تبقى أقلُ مما مضى. يقينٌ لا شكَ فيه، أعيه، أتمثله، أعيشه. فلماذا أبدو مبهوتاً، مباغتاً كأني لاأعرف. مع أنني المعنيّ والمطويّ والماضي الى زوالٍ حتمي؟؟ لا أتوقفُ عن إبداءِ الدهشة، لاأكفُ عن التساؤلِ إن بالصمت او بالنطق!!”

“لكل منا مدينته وماعليه الا بذل الجهد لاكتشافها اما بالرحيل اليها و الولوج فيها واما يتمثلها واستحضارها البعض يفني عمره من اجل دخولها ولا يصل الى تحقيق ذلك وقلة يستدعونها اليهم ويفنون كل ما يشكلها من عناصر وموجودات”

“عطن الدنيا أبدي ، عبث الجان بالخلق لا ينتهي ، الظلم كنيران المجوس لا ينطفئ !”