“شيئ ما يخرج من ذرات جسدي .. ذرات سوداء ورمادية ،ودخان بارد،كان ذلك يحدث وأنا انظر ،وكان صدري يتسع ويتسع كالفجر .”

نجلاء العمري

Explore This Quote Further

Quote by نجلاء العمري: “شيئ ما يخرج من ذرات جسدي .. ذرات سوداء ورمادية ،… - Image 1

Similar quotes

“الناس لايتذكرون إلا ثلاثة .. من يحبون ، ومن يكرهون ومن تربطهم به مصلحة؛ ولم أكن -أنا- أحداً من هؤلاء ، كنت أشبه بعابرٍ في سبيلٍ طويل ! .. ما اكثر العابرين فيه”


“لكن الرجل الذي أنزلت عليه "إقرأ" كان أميّاً !ذلك يحرر القراءة من المفاهيم الجامدة للتلقين الغبي ، إلى قراءة ماهو غير مكتوب في بطون الكتب ..إنّه دعوة لقراءة كتاب الكون المفتوح ، المتمثل في كل ذرة من ذرات الخليقة .”


“حملت قطراتها العجاف وطافت..وكلما طال الطواف.. كلما اكتنزت القطرات واكتظت..أحست نفسها سحابة متميزة..رمقت ما تحتها بازدراء ورفضت أن تتخلى عن قطراتها!"هذه صحراء ستبتلع مائى ولن تعترف لى بفضل""هذه غابة مزدهرة جدا لا حاجة بها لقطراتى""والأرض المتشققة هذه.. كسول كفت عن الإنبات وشاخت""وهؤلاء العطشى العجاف بأجسامهم اليابسة وضلوعهم النافرة أحقر من أن أمنحهم قطراتى"طالت الرحلة.. وثقلت القطرات..وتحول لون الغيمة إلى اللون الرمادى..ولما ثقل حملها ولم تعد قادرة على مزيد من الترحال..سكبت قطراتها..لكن المحيط الذى استقبل عطاءها.. لم يشعر حتى أن هناك أى إضافة لمائه الغزير جدا.. ”


“أعتقد أن شيئاً مشابهاً يحدث مع كل من يمتلك مبدأ وقضية، يأتي من يساومه عليها. ربما يكون ذلك جزءاً من طبيعة الامتحان الذي لابد منه.”


“ليس من الإيجابية في شيء، أن ترسم صورة زاهية وبراقة لعالم بائس وتعيس؛ لأن هذه الصورة البراقة والمزيفة ستعطل في داخلك إرادة تغيير العالم وإعادة بنائه بصورة أكثر عدلاً واتساقًا.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تضع نظارات وردية على عينيك، لتغطي الدم الذي يلطخ العالم، والجهل الذي يكتسح العالم، والجوع الذي يكتسح العالم.. ليس من الإيجابية في شيء، أن تركز بعينيك على العالم المترف، والناس المتخمة بطرًا وثراءً بينما هناك عالم آخر، مدقع الفقر، يعيش فيه ناس آخرون، لا يمتلكون ما يسدون به جوع أطفالهم..ليس من الإيجابية في شيء، أن تعتقد أن على “الأرض السلام، وفي الناس المسرة” وتشيح بوجهك عن كل ما يعارض ذلك.. من حروب ودماء وحزن وظلم تعيش فيه الإنسانية..ليس من الإيجابية في شيء، أن تؤمن بأمل كاذب طويل؛ لأن هذا الأمل، سيزيف المعطيات التي سيكون العمل على أساسها، ومن ثم فإنه إما سيعطل إرادة العمل، أو يضعه في سياق غير مؤثر، فما دام العالم جيدًا هكذا، فلماذا نغيره؟.. احرص فقط على استمراره كما هو..الإيجابية الحقيقية، التي يمكن أن توظف في سياق إيجابي، ليست تلك التي تجعلك تتعايش مع الواقع السيء عبر الاقتناع أنه ليس سيئًا جدًا، بل أنه مليء بالإيجابيات ليسهل ذلك تأقلمك معه، هذه ليست إيجابية، هذه فقط “آلية إنكار”، حبة مسكن للألم، حقنة مخدرة تجعل الألم أقل..الإيجابية الحقيقية هي التي تنطلق من حقيقة أن الواقع سيء جدًا، وأنه مليء بالظلم والقهر والتمييز والجهل وكل ما هو سلبي وسيء.. لكنها تنطلق من هذه الحقيقة لا لكي تتجه للنواح والندب واليأس، بل لكي تؤكد أن ذلك كله مع سلبيته ليس قدرًا مقدورًا، ليس حتمًا مقضيًا، بل هو شيء يمكن تغييره، شيء يمكن العمل عليه وعلى إزالته واسئصاله من جذوره إذا كان الخطأ من أساسه، وعلى تشذيبه وترميمه إذا كان الخطأ ناتجًا عارضًا..الإيجابية هي أم تعترف أن الواقع –أحيانًا، على الأقل- سيء جدًا، وأن العالم –أحيانًا أيضًا- هو عالم “لا يطاق”..ـلكن الأمر هنا، هو أن تؤمن، أن ذلك كله ليس نهاية الأمر.. ليس مرساه..بل أن تؤمن أنك تطيق تغيير هذا العالم.. مهما كان ذلك صعبًا.. مهما كان ذلك شاقًا..يجب أن تؤمن أنه ليس مستحيلاً..ولو بعد حين…”


“الفجر فيزيائياً , هو الأنتقال من منطقة الظل التام (الظلمة التامة)إلى منطقة شبه الظل ..وفيها نجد الشفق الأبيض ونجد فيها خيطين :خيطاً أبيضاً وخيطاً أسوداً ..كم يشبه ذلك ما نقابله في حياتنا .. عندما تتشابك الأمور وتتشابه , يصير من الصعب التمييز بين ماهو أبيض وماهو أسود , إلا بصعوبة شديدة كم يشبه ذلك ما نمر به من ظلمات , واحدة تلو الأخرى ويكون بينهما أحياناً ظلمة أقل , شبه ظل لكننا نعجز عن تصور أن تلك الظلمة الأقل , يمكن أن تفتح الباب نحو الضوء ..صلاة الفجر , قبل لضوء, بين الظلمة والظل , تمسك ويقين بأن الضوء لابد طالع ..وأن الظلمة ذلك الظل التام , الذي تتشابه فيه الأشياء , وتضيع فيه التفاصيل لابد زائلة ..الفجر ترقب للضوء الذي لن يشرق فحسب , بل سينبع من الداخل مادام الكون وحدة واحدة, متصلة مع بعضها البعض ..”