“الدرس الذى تعلمته -بعد سنوات طويلة- هو أن أفترض فى كل مأزق أننى سأخرج منه سالماً من ثم أحتفظ بوضوح وترتيب فكرى، إن الهلع لا يجدى .. والموت هو ميعاد مكتوب لن يغيره حذرى ولا رعبى، فإذا جاء .. فلأمت كرجل مبتسماً واثقاً.”
“الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم بأنفسهم.”
“لنقل إن تركيبك النفسى فريد من نوعه .. أنت غير قادرة على مواجهة عالمك بأى شكل من الأشكال .. كأنك كائن فضائى هبط على الأرض شاعراً بالعجز عن التكيف .. الكل يطالبه بالتكيف .. الحقيقة هى أنه لن يتكيف أبداً .. سيظل مشتاقاً إلى الكوكب الذى جاء منه حيث يتنفسون النتروجين ويأكلون الديوتيريوم .. كوكبك الذى جئت منه هو ( فانتازيا ) .. إليه تنتمين وتشعرين نحوه بالانتماء والولاء بلا حد”
“إن أقسى عدو حاربناه فعلا هو العدو المصرى.. وهو الخطر الداهم الذى يوشك على الفتك بنا. المصريون أعتى أعداء المصريين وأكثرهم قسوة وكفاءة فى القتل، هذا الدرس يتكرر كل بضعة أيام..إن العدو الأول فى الداخل.. إنه نحن.. فقط عندما نهزم هذا العدو يمكننا أن نواجه العدو الآخر. أما إن لم نفعل فلا تقلقى يا إسرائيل.. المصريون يبيدون أنفسهم بكفاءة تامة.”
“غريب هو ذلك العالم المتشابك الكامن تحت فروة رأسى .. أبدًا لن أتمكن من فهم ذلك الكائن الذى هو أنا .”
“لغز هذا البلد هو أن هناك دائماً من يشترى فى كل وقت وبأى سعر.”
“وطنك هو المكان الذى ارتديت فيه أول سروال طويل فى حياتك، ولعبت أول مباراة كرة قدم، وسمعت أول قصيدة، وكتبت أول خطاب حب، وتلقيت أول علقة من معلمك أو خصومك فى المدرسة.. وطنك هو المكان الذى ذهبت فيه للمسجد لأول مرة وحدك، وخلعت حذاءك متحديًا صديقك أن يقف جوارك لتريا أيكما أطول قامة.. وطنك هو أول مكان تمرّغت على عشبه فى صراع مع صديق لدود من أجل فتاة لا تعرف شيئا عن كليكما”