“الدرس الذى تعلمته -بعد سنوات طويلة- هو أن أفترض فى كل مأزق أننى سأخرج منه سالماً من ثم أحتفظ بوضوح وترتيب فكرى، إن الهلع لا يجدى .. والموت هو ميعاد مكتوب لن يغيره حذرى ولا رعبى، فإذا جاء .. فلأمت كرجل مبتسماً واثقاً.”
“الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم بأنفسهم.”
“ينبغى أن أفترض أن خطابى هذا لا يؤمن لى طول البقاء. وأننى إذ أتكلم لا أتحاشى موتى وإنما أؤسسه، أو بالأحرى أننى أزيل كل داخليّة، فى هذا الخارج الذى لا يبالى بحياتى، هذا الخارج الذى لا يقيم أى فرق بين حياتى وموتى”
“تقطع عمرها كله تنتظر واحدا لا يجئ. فإذا جاء فهو ليس الذى تحلم به. و إذا جاء الذى تحلم به فليس هو الذى كانت تتصوره.. إنه (حيوان) آخر..”
“الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أى وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء.أين هو الملك الذى نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته مانشاء؟!”
“الحكام العرب يتصرفون وكأن أوطانهم هي التي في مأزق لا يحله إلا التنازل لعدوها من أجل اتقاء شرّه . لا يخطر ببالهم أن المشروع الصهيوني هو المأزوم وهو الذي يعاني اليوم من مأزق حقيقي لا يعرف طريقاً للخروج منه .”