“برغم جسدة الضخم وسلطتة على المحطة كان دوما ضعيفا امامهم لا يفرض نفسة عليهن يعطيهن بالظبط ما يحتجن الية دفئا وطعاما ومؤانسة ويبقى مطلب الجنس فى نهاية المطاف المهم ان يتردد نفس غير انفاسة فى الحجرة”
“لم يكن جمعة يهتم كثيرا بمن تشاركة الفراش ،كن كثيرات .بائعات اليانصيب والصحف والمياة الغازية والسميط والجبنةوالمتسولات ، فى اخر الليل بعد ان ينهكهن التعب وطول السعى على رصيف المحطة يشتقن الى حضن ذلك الرجل الضخم الذى يتحملهمن كما هن لا يبالى بوسخهن ولا ثيابهم المفعمة بالتراب والعرق ولا بالعطن المنبعث من اعضائهم الجنسية”
“كان كل شىء حولها قد تعقد اكثر مما ينبغى ، ولم تعد تستطيع ان تمضى قدما دون ان تفرغ ما فى اعماقها ..”
“المصريين القدماء الذين لم نعد ننتمى اليهم كانوا يتركون النساء الجميلات موتى لاربعة ايام كاملة قبل ان يقوموا بعملية التحنيط هل كانوا فى هذة المدة يكتفون بالنظر الى اجسادهن الساكنة؟ كان البعض يعتقد ان روح الفتاة العذراء لن تستكين فى العالم الاخر ما لم تمارس الجنس ولو مرة واحدة لذلك كانوا يقيمون حفلة عرس حول جثتها ويقوم رجل بمضاجعتها كان الامر يتعدى الشهوة الشاذة العابرة ربما كتانت تتم المضاجعة كنوع من الاتصال بعالم الموتى انها الرغبة الازلية للانسان”
“هؤلاء الابالسة الصغار لماذا لا يضحكون؟ لماذا شبوا مل ابائهم يحملون السحن الكئيبة التى لا ترتاح الا فى العبوس ورفض البهجة؟ مهرج مثلى كان من المفروض ان يصبح سر بهجة هذة المدينة يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابة الملونة الجميع ان هناك شمسا جديدة كل يوم”
“أقسم أننى صادق فى كل ما أقول ، إنه لا يحمل إلا الموت ، كل ما يلمسه يموت ، كان يجب ألا تستيقظى مع لمسته ، إنه لا يستحق إنتفاض الحياة فيك”
“كانت لذتة تبلغ اقصاها حين يضع ختم الشمع الاحمر ويغلق بها مكانا ما كان جسدة كلة يهتز وينتفض كأنة قد بلغ ذروة لا يستطيع الوصول اليها مع زوجتة الضخمة”