“يا خالقي في هذه الساعاتِ من عَدَمٍ تَجَلَّ!لعلَّ لي حُلُماً لأَعْبدَهُلَعَلَّ!”
“قالـ لي : الأفلام , الروايات , أغاني فيروز .. يا أخي , كل هذه الأشياء - المفرطة في الرومانسية - خطر على الصحة النفسية لأمثالنا من السناجل”
“قال الأصمعي دخلت البادية فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجها تحت رجل من أقبح الناس وجها فقلت لها يا هذه أترضين لنفسك أن تكوني تحت مثله فقالت يا هذا اسكت فقد أسأت في قولك لعله أحسن فيما بينه وبين خالقه فجعلني ثوابه أو لعلي أسأت فيما بيني وبين خالقي فجعله عقوبتي أفلا أرضى بما رضي الله لي فأسكتتني" قلت : ليت الأصمعي رجاها أن تلقي هذا الدرس في إحدى مدارس البنات بمصر”
“يا ليتني لم أعرفه ولم أتأكد من شيء كان يخطر ببالي: أن لي نصفاً آخر..موجود في مكان ما من هذه الحياة.وعندما بدأت هذه الفكرة تصبح حلماً أو خرافة وبدأت اقتنع بان اعيش متطفلة على أنصاف الآخرين دون أن أمتلك نصفاً آخراً ورضيت بأن ألتصق بنصفٍ أعرف انه ليس لي كما يعرف هو ذلك تماماً.أتيت انت، لتخبرني عن وجود نصفٍ لي ولتخبرني بأن أصدق احلامي.. وما أصعب أن نلتقي نصفنا الآخر في الوقت الخطأ.”
“أتيتُ هذه المدن من زمن الفوضىو كان الجوع في كل مكانأتيتُ بين الناس في زمن الثورةفثرتُ معهمو هكذا انقضى عمريالذي قدر لي على هذه الأرض”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”