“محمد باق مابقيت دنيا الرحمنوسيعلو صوت الله ..ولو كرهوا فى كل زمانِ ومكان”
“مُحمد باقٍ مابقيّت دنيا الرحمنوسيعلوا صُوت الله ولو كرهوا في كُل زمانٍ ومكان ..”
“أما أنا فأعيش وحدى فى السماء فيها الوفاء والأرض تفتقد الوفاء ماأجمل الأيام فى دنيا السحاب لاغدر فيها ..لاخداع ..ولاذئاب”
“ما عدت أعرف أين أنتى الآن يا قدرىو فى أى الأماكن تسهرين ..العام يهرب من يدى ..ما زال يجرى فى الشوارعفى زحام الناس منكسر الجبينطفل على الطرقاتمغسول بلون الحبفى زمن ضنين ..قد ظل يسأل عنك فى كل دقيقةعند الوداع .. وأنت لا تدرينبالأمس خبأنى قليلا فى يديه ..و قال .. فى صوت حزين ..لو ترجعين ..لو ترجعين ..لو ترجعين ..”
“ما زلت تسألُ عن ديانتهم وأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟ هذي أياديهم تصافح بعضها وتعود ترفع راية العصيان يتظاهر العربي..والغربي والقبطي والبوذي ضد مجازر الشيطان حين استوى في الأرض خلق الله كان العدل صوت الله في الأديان فتوحدت في كل شيء صورة الإيمان و أضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةِ.. والانجيل .. والقرآن الله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسان لا فرق في لونٍ .. ولا دينٍ ولا لغةٍ ولا أوطان كل الذي في الكون يقرأ سورة الإنسان يرسم صورة الإنسان فالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيان”
“فى كل عام ..أنت فى قلبى حنين صاخبو دموع قلب ذاب شوقا .. وانكسر ..”
“فى كل عام..تشرقين على ضفاف العمر ..تنبت في ظلام الكون شمسيحتويني ألف وجه للقمرفى كل عام..تشرقين على خريف القلبيصدح فى عيوني صوت عصفور..ويسرى فى دمائي نبض أغنيةويعزف شوقنا المجنون أوراق الشجرفى كل عام..تشرقين فراشة بيضاءفوق براعم الأيامتلهو فوق أجنحة الزهرفى كل عام..أنت فى قلبي حنين صاخب ..ودموع قلب ذاب شوقا .. وانكسرفى كل عام ..أنت يا قدري طريق شائكأمضى أليك على جناح الريحيسكرني عبيرك ..ثم يتركني وحيداً فى متاهات السفرفى كل عام ..أنت فى عمري شتاء زوابعوربيع وصل ..وارتعاشات .. يدندنها وترفى كل عام ..أنت يا قدري مواسم فرحةتهفو الطيور إلى الجدوال..تنتشي بالضوء أجفان النخيلوترتوي بالشوق أطلال العمر***في كـل عام..كـنت أنـتظر المواسمقد تجيء.. وقـد تـسافر بعدماتـلـقي فـؤادي للحنين..وللظـنون.. وللضجرفي كـل عام..كـان يحملني الحنين إليكأغفـو في عيونك ساعةوتـطل أشباح الوادعنـقـوم في فـزع..وفي صمت التوحد نـنـشطر***أنـت الفـصول جميعهاوأنـا الغريب علي ربوعك..أحمل الأشواق بين حقائـبـي..وأمام بابك أنتظرأنت الزمان جميعهوأنا المسافر في فصول العام..تحملـني دروب العشق..يجذبني الحنـين..فأشـتـهي وجه القمروأظل أنتظر الرحيل مع السحاب..وأسأل الأيام في شوق:متـي.. يأتي المطـر ؟قدر بأن نـمضي مع الأيام أغرابانـطارد حلمنـاويضيع منـا العمر.. يا عمري..ونحن.. علي سفر”