“..انقراض الطائفة الخاصة التي تفكر بعقلها الممتاز، و تقود الشعب و تبصره و تنهضه و تهديه. .معناه زوال الرأس من جسم الأمة. .”
“إن تفشي المادية و الوصولية فى جسم الأمة لا يخيفنى بقدر ما يخيفنى دنو الداء من رأس الأمة، أى خاصتها و قادة الرأى فيها ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“انضمام رجل الفكر إلي حزب من الأحزاب معناه تقيده و التزامه بتفكير الحزب … و هذا الإلتزام يناقض الحرية التي هي جوهر رسالته الفكرية … لأن التزامه بمذهب حزبه يحرمه مباشرة سلطة الفكر في المراقبة و المراجعة … هذه السلطة الحرة التي هي أساس مسئوليته الحقيقية … و هو بذلك إما أن يخضع و يرضخ لحزبه و ينزل راضياً مختاراً عن وظيفة رجل الفكر و يصبح رجل عمل … و إما أن يصر علي الصمود و الاحتفاظ بسلطة وظيفته الفكرية و يناقش أفكار حزبه و يطورها بمطلق الحرية التي تخولها له مسئولية رجل الفكر الحر و عندئذ سيجد نفسه مفصولاً عن الحزب و مطروداً أو مضطهداً …”
“لقد كان الفارس فى أوروبا فى القرون الوسطي من أولئك النبلاء، قبل ذهابه إلى الحرب يصنع لزوجته قيداً من الفولاذ، له قفل و مفتاح يقيد به الجزء السفلي من جسم زوجته، و يطلقون علي هذا القيد "حزام العفة" و يظل مغلقاً على هذه المواضع من بدن الزوجة المسكينة، حتى يعود الزوج من حربه بعد مدة طويلة .. فيخرج مفتاحه و يحل القيد و يحرر جسم امرأته ،،،”
“إن القلم لنعمةٌ لأمثالنا ممن كُتِـبت عليهم الوحدة ، و لكن القلم كالجواد ينطلق أحيانا من تلقاء نفسه كالطائر المرح ، و أحيانا يحرن و يثب على قدميه و يأبى أن يتقدم كأن أمامه أفعى رافعة الرأس.”
“هناك أشياء تُحس و لكنها لا توصف .. و إنها لتشتد حتي تفقدنا صدمتها إدراكنا الوقتي بما حولنا .. و إنها لتهول حتي تخرج من نطاق المشاعر المعنوية إلي محيط الآثار المادية في جسم الإنسان …”
“قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "تفكر ساعة خير من عبادة سنة" صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم …”