“كل موقف يتطلب منك اختيارا بين بديلات و لا يعفيك الامتحان ألا تختار لأن عدم الاختيار هو في ذاته نوع من الاختيار و معناه أنك ارتضيت لنفسك ما اختارته لك الظروف أو ما اختاره أبوك أوما اختارته شلة أصحابك الذين أسلمت لهم نفسك ”
“ليس في الحياة أصعبُ من أن تختار بينك و بين نفسك, و الصعوبة في الأمر .. أنك سواء أخترتك , أو اخترت نفسك فإنك لن تعرف أبداً أَقُمتَ بالاختيار الصحيح أم الخاطئ...”
“الفرق بين الاختيار الحر للانسان والاختيار القهرى الذى تمليه عليه الظروف الملحةهو أن الاختيار الحر يكون بين بدائل شبه متقاربةيعتمد على التفاضل بينهماعلى الترجيح بين (( الحسن )) و (( الأحسن ))من وجهة نظر صاحب القرار ووفقالاقتناعه العقلى وميوله العاطفية والنفسية ...أما الاختيار القهرى فهو الذى تضيق فيه دائرة الاختيار بينبدائل لا وجه للمقارنة من الأصل بينهاكأن يجد الانسان نفسه فى الطريق وسيارة مسرعة تقترب منه لتدهمهفيكون الاختيار الوحيد المتاح أمامههو التجمد فى موقعه لتصدمه السيارةأو القفز الى الرصيف لينجو من الهلاك..وبالرغم من أن الانسان سيختار غريزيا النجاة من الخطر الا أن اختياره هذا يعد اختيارا قهريا لابديل لعاقل سواه ....”
“لا شك أنك ضعيف أمام من هو أقوى منك و قوي أمام من هو أضعف منك,إذن فالقوة و الضعف ليسا في شخصك و انما في خصمك ,فاعرف خصمك جيدا لتكون أمامه الأقوى في كل المواقف.”
“والتطرف في الفكر والعقائد ، ما هو؟ هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدةبل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا- أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.”
“الموت! إنه الاختيار الحقيقي الباقي لنا جميعاً،أنت لا تستطيع أن تختار الحياة لأنها معطاة لك أصلاً..والمعطى لا اختيار فيه ..اختيار الموت هو الاختيار الحقيقي، أن تختاره في الوقت المناسب قبل أن يُفرض عليك في الوقت غير المناسب.. قبل أن تُدفع إليه بسبب من الأسباب التي لا تستطيع أن تختارها كالمرض أو الهزيمة أو الخوف أو الفقر، إنه المكان الوحيد الباقي للحرية الوحيدة والأخيرة والحقيقية!”