“أتذكر كلمة أمي وشكواها الدائمة أني لا أرتدي ما لديّ من حُليّ . أحب البساطة ، وأكره القيود حتي لو كانت أساور ذهبية أو سلاسل للعنق”

بسمة العوفي

Explore This Quote Further

Quote by بسمة العوفي: “أتذكر كلمة أمي وشكواها الدائمة أني لا أرتدي ما ل… - Image 1

Similar quotes

“أتذكر كلمة صديقتي " قاومي .. أنت ِ قوية " ، وأبتسم باستهزاء لأوقن بمدي صحة إجابتي عليها " ودي لما بتتكسر .. بتتكسر بجد ".”


“أتصفح رواية تتحدث عنه ، ألتقط كلمات له من هنا وهناك ، يحاصرني ، حتي في أحلامي ، لماذا لا يأتِِ؟ ..لأننا حين نرغب بالموت لا يرغب بنا !”


“- وبمناسبة عادل إمام ، وموقفه المضاد / الطبيعي من الثورة . قلت للظابط " أهو أنا بقي عايزة ظابط زي شريف منير في " عريس من جهة أمنية " يعرف يخلي كل واحد يقف عند حده ، حتي لو كان فاكر نفسه .. زعيم !”


“من الفوائد الثانوية للثورة أنها جعلتني أدقق النظر جيداً في ما أراه، الثورة ليست فقط ثورة على نظام الحكم، الثورة أيضا على كثير من الصور النمطية التي تبثها وسائل الإعلام، مثلا أصبحت أرى داخل الصورة ليس فقط سطحها، أشم رائحة الغاز في صور المتظاهرين، أشعر بألم شخص فقد عينه أو قدمه أو أصيب برصاص، كنت أخاف النظر إلى صور القتل والدم، صرت أدقق النظر بها كي أشعر بهول الحادث، عندما أرى مشاهد القتل الوحشية في فلسطين، التي تربينا عليها من خلال الشاشات التي تنقلها كمضمون إخباري لا إنساني، أعرف أن الصورة التي تساوي 1000 كلمة، تحمل في طياتها صورة أخرى تساوي مليون.”


“ماذا لو كنا جميعا مسلمين أو مسيحيين أو يهوديين أو بلا ديانة أصلا ؟!،تبادرت لذهني إجابة سريعة “كنا سنبحث عن فروق أخري للتمييز بين بعضنا البعض“كنا سنقول مثلا “البنت البيضاء اللي هناك دي“أو“الولد القصير اللي معانا في الكلية“أو“الرجل التخين اللي ماشي هناك ده“.فسألت نفسي سؤال آخر،ماذا لو خلقنا الله بنفس الشكل ونفس الهيئة ونفس اللون ونفس المواصفات،فنصير آلاف النسخ المكررة كالعرائس تماما؟.بالتأكيد حينها ستختفي مشكلة التمييز بين البشر.لكن ستختفي معها آدميتنا،واختلافنا..سيختفي أجمل ما فينا،ونصبح مجرد مسوخ لها نفس الشكل والهيئة والمواصفات والتكوين.”


“دعنا نفرّق أولا بين ما يفعله الخوف وما يفعله الاجتياح . لنتخيل أن هناك شخص ما قيّد رسغيك وأنت لم تستطع المقاومة ، لكننك تتوجع ، صوت أنينك يثير مغتصبك فيزيد ربط وثاقك ، فتتوجع أكثر . ويستمر التنافس بين العُنف والألم حتي تطلق صرخة مدوّية تزلزل العالم حولك ، هنا يُكسر حاجز الخوف ، الخوف من التعبير عن الألم . ويصبح العنف لا جدوى له كسقوط المياة من مرتفع عال إلي قاع النهر ، فتتآكل قوّتها بالتدريج وتسير مع التيار . تمزيق غشاء الخوف يؤدي لتعادل القوى ، وتعادلك مع خصمك يُربكه ، ويثير جنونه لاسترداد سيطرته بكل الأشكال . فينشغل هو بالحيل والأساليب التي لا تجدى ، كمحاربة دون كيشوت لطواحين الهواء ( كان دون كيشوت يحارب طواحين الهواء علي اعتبار أنها اعداء دون أن يقترب منها ويعرف حقيقتها ) وتنشغل أنت باكتشاف مناطق مضيئة أخرى تدعّم قوّتك التي تعرفت عليها أخيراً.أما الاجتياح فهو مثل موج البحر الهاديء . متفاوت مبين المدّ والجذر لكن ذلك لا يُنتقص أو يزيد من وجود البحر . حركة الأمواج تجدد من وضع المياة ، وتعيد ترتيب صفوفها وتنفّث عنحرارتها وغضبها . هدوئها لا يعني الموت ، وثورتها لا تعني الفناء ، بل هي دورة حياة متكاملة بين الهبوط والصعود الأبدي . مع حفاظها الدائم علي الانتشار والنمو والتجدي”