“بقدر ما تحقق مؤسسات الدعوة من استقلال، وما تبذله من جهد فكري ودعوي، تنجح الأمة في العمل السياسي والاقتصادي، وفي التقدم المادي والحضاري، فتلك سنة الله ... فالدعوةَ، ثم الدعوةَ، ثم الدعوةَ، لمن يشاء الإصلاح والنجاح بإذن الله.”
“وقال لي الشيخ الأزهريّ محمد الأودن :إن المنقذ الوحيد بأمر الله للإسلام , هم هؤلاء المُعذَّبون " الإخوان المسلمون "لا أمل لنا إلا في الله , ثم في إخلاصهم وما يبذلون في سبيل الدعوة !اعملي يا زينب كل ما تستطيعين عمله !”
“فليكن رابطك مع الناس شعرة معاوية .. فقد سئل معاوية رضى الله عنه : كيف استطعت أن تحكم الناس أميراً عشرين سنة ثم تحكمهم خليفة عشرين سنة ؟فقال : جعلت بيني وبينهم شعرةأحد طرفيها في يدي والآخر في أيديهم .. فإذا شدوها من جهتهم أرخيت من جهتي حتى لا تنقطع .. وإذا أرخوا من جهتهم شددت من جهتي .. صدق رضي الله عنه .. ما أحكمه !!”
“جواز قول الإنسان: الله ورسوله اعلم، ولا يلزمه أن يقول: الله ثم رسوله اعلم، لان علم الشريعة الذي يصل إلى النبي _ عليه الصلاة والسلام_ من علم الله، فعلم الرسول من علم الله_ سبحانه وتعالى_ فصح إن يقال: الله ورسوله اعلم، كما قال الله تعالى (ولوأَنَّهم رضوا ما آَتاهم اللَّهورسولُه)(التوبة: من الآية 59 )، ولم يقل: ثم رسوله، لان الإيتاء هنا إيتاء شرعي، وإيتاء النبي صلي الله عليه وسلم الشرعي من إيتاء الله. فالمسائل الشرعية يجوز إن تقول: الله ورسوله، بدون(ثم) أما المسائل الكونية، كالمشيئة وما أشبهها، فلا تقال: الله ورسوله، بل: الله ثم رسوله، ولهذا لما قال رجل للنبي صلي الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت. قال: (( اجعلني لله ندا، بل ماشاء الله وحده))”
“إن العلم الحقيقي بالربوبية، القائم على التدبر والتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما، مُفضِ بإذن الله إلى توحيد الألوهية... من عرف حقيقة الربوبية وشاهدها ببصيرته لا يمكن إلا أن يكون من الموحدين لله في ألوهيته بإذن الله!”
“هنيئا ثم هنيئا لمن تناط به الآمال العراض من الأهل وذوي الحاجاتوهنيئا ثم هنيئا لمن يعتقد الكثيرون أنهم في أمان ما دام موجودا”