“أيتها الآلهة، أيتها الآلهة! ما أشد كآبة الأرض عند المساء! وما أحفل الضباب فوق المستنقعات بالأسرار! ذاك الذي تاه في هذا الضباب، والذي تألم كثيراً قبل الموت، والذي طار فوق هذه الأرض حاملاً على كتفيه عبئاً يفوق طاقته - ذاك يعرف هذا، كما يعرفه المتعب، فتراه يفارق دون أسف ضباب الأرض ومستنقعاتها وأنهرها، ويسلم نفسه بقلب راضٍ إلى يدي الموت، مدركاً أنه وحده الذي يريحه.”

ميخائيل بولغاكوف

Explore This Quote Further

Quote by ميخائيل بولغاكوف: “أيتها الآلهة، أيتها الآلهة! ما أشد كآبة الأرض عن… - Image 1

Similar quotes

“غشيت المعلم كآبة وقلق لا يعرف كنههما، ، فنهض عن الكرسي و أخذ يعتصر يديه ويغمغم وهو يتفض متوجهاً إلى البدر البعيد:- حتى في ضوء القمر ليلاً لا أجد الراحة. علام إقلاقي؟ أيتها الآلهة، أيتها الآلهة......”


“لقد أنفق ليله في حين كان الآخرون يأكلون ويشربون ويلهون، ولقد أدرك الآن ان ليس بمقدوره أن يعيده. كان يكفيه أن يرفع رأسه فوق المصباح باتجاه السماء ليدرك أن الليل ضاع دون رجعة، راح الندل ينزعون الأغطية عن الطاولات على عجل، و القطط التي تسعى قرب الشرفة ذوات منظر صباحي، وأخذ النهار يتساقط على الشاعر متدفقاً، جارفاً.”


“تبارك النور الذي منه كل نور والذي لاتغشاه ظلمة قط وإن في داخلي لجذوة من ينبوعك أيها النور الذي لايخبو وما أشد شوقها إليك وإلى الفناء فيك”


“إذا كنتم عبيداً في الأرض وقيل لكم: ازهدوا في حرية الأرض،ففي السماء تنتظركم حرية لاتوصف. اجيبوه: من لم يتذوق الحرية في الأرض لن يعرف طعمها في السماء.”


“يقول درويش : "على هذه الأرض ما يستحق الحياة " أتمنى أن أكتشف هذا الذي يستحق الحياة قبل أن أموت !”


“من أعطى الأرض هذه الوحشية إلّا الهجر؟ كبرت أشجار الصبّار التي رمى الإنكليز أبي فيها وقطعوها عليه بالفؤوس, فأخرج الطبيب من جلده مائة شوكة غير التي اختفت في اللحم. من أكثر حظا يا أبي؟ ذاك الذي أكل الشوك وواصل تربية الأرض, أم ذاك الذي جاء إلى الأرض فلم يجد إلا الشوك”