“عندما يضجر الملك يتذكر أن رعيته مسليه و مليئه بالطاقات الترفيهيه ...”
“النقود مجرد أوراق عديمة القيمة بدون رأس الملك.رأس الملك رأس مال الرعية. و القرش الأبيض لا يمشي في السوق بدون طاقية الملك الحمراء. الشعب يدخر القرش لوقت الحاجة و يصره على كبده و يكدح وراءه طوال النهار. أعني طوال الليل و النهار يكدح الشعب وراء طاقية الملك لأنها رأس الملك وثمن تذكرة الحافلة و ميزانية العام القادم و رغيف الخبز للعيال.الملك اكتفى بوضع رأسه على وجه القرش و نسي أن يضع حذاءه الملكي على الوجه الآخر.و حاصل الجمع أن واحدا زائدا واحد لايساوي شيئا بدون رأس الملك وأن رأس صاحب الجلالة رأس مال الشعب وأن بناء القصور في الهواء مثل بيع المراكب للريح. ليس دائما تجارة خاسرة..لأن الشعب يحتاج إلى الأحلام المعسولة كما يحتاج إلى الخبز و أمواس الحلاقة و لأن أبناء الحرام سيبيعون له المخدرات إذا لم يبعه الملك خطبة العرش..و طريق السلامة أن يصدر في كل مملكة قانون بتحريم بيع الحشيش والاكتفاء بالجريدة الصباحية...”
“توماس مور … كاتب و رجل دين إنجليزي شغل أعلي المناصب الدينية و طلب منه الملك الانجليزي هنري الثامن موافقة الكنيسة علي تطليق زوجته فرفض مور أن يقر هذا الطلاق لاعتقاده بأن هذا الطلاق مخالفة لتعاليم الكنيسة و ظلماً للملكة. فحقد عليه الملك و قدمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمي. و حكم عليه بالإعدام تنفيذاً لرغية الملك و انتهي الأمر بإعدامه عام 1535م … فعلاً الرجال مواقف”
“فلما بلغ عبد الملك مقتله- يقصد مصعب بن الزبير- قال :" واروه فقد و الله كانت الحرمة بيننا قديمة، و لكن الملك عقيم”
“عندما يرزقني الله بآدم .. سأعلمه أن الحزن حالة إنسانية لا داعي للخجل منهاو أن دموعه و إن كانت مقدسة لا يجب أن يراها المسوخ إلا أن نزولها يرويصحاري نفوسنا ..و أننا نصير رجالا أكثر عندما نكون آدميين أكثر ..و أننا نصير آدميين أكثر عندما نثق ب ارواحنا و نتركها تقودنا نحو فهم أعمقلمشاعرنا ..سأقول له أن هذه الدنيا كثيرة المتغيرات و أن الأكيدان الوحيدان الذي عليه أن يثق فيهما هما الله (الآكد المُطلق) و روحه (الآكد النسبي)”
“رأس الخيط أن الدنيا مقامات وأن كل لقمة تدخل جوف جارنا يدفع ثمنها حماره و أن الملك سئل عن سياسة الدولة فقال للصحفيين: "مثل سياسة شركة الحافلات.. واحد سواق.. و واحد كمساري و الباقي يدفعون ثمن التذاكر و ينتظرون على الرصيف...”