“كم عيناً فقأتَ"أيها المدفعيلتضيء على كتفيك كلُّ هذه النجوم”
“قلت للقائد العسكري:إنك تحمل على كتفيك اثنتي عشرة نجمة، فانظر إلى سماء الله لترى كم تحمل من النجوم. فبهت القائد وردد: السماء.. السماء.. نجوم السماء! ومضى غضبان أسفا،”
“كم ثعباناً في قميصِكَ أيها القدر؟كم سكيناً خلفَ ظهرك أيها الغد؟كم قبراً مخبوءاً فيكَ أيها الميت؟”
“كلُّ الاتجاهات تشيرُ إليكِ، كلُّ الكلمات، كلُّ التصرفات، كلُّ التفاصيل الصغيرة، والتشابهات الطفيفة، كلُّ الأشواق، والعادات، والأمنياتِ المتأرجحة على سنوات العمر، والأمل، والانتظار، ودوائرُ الترقُّبِ التي تنمو طفولةً، ومراهقةً، ونضجاً.”
“آه أيها السادة والسيدات، كم هو حزين أن يعيش المرء وهو غير قادر على أن يأخذ أي شيء أو أيّ شخص على محمل الجد !”
“أيها المعلمون، كم من موهبةٍ قذفتم بها إلى دوامة الفشل واليأس بكملة سخريةٍ غير عابئين بتبعاتها. أيها الجهل، كم من موهبةٍ وأدتها براثنك!”