“يُسمعني.. حـينَ يراقصُنيكلماتٍ ليست كالكلماتيأخذني من تحـتِ ذراعييزرعني في إحدى الغيماتوالمطـرُ الأسـودُ في عينييتساقـطُ زخاتٍ.. زخاتيحملـني معـهُ.. يحملـنيلمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـاتوأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِكالريشةِ تحملها النسمـاتيحمـلُ لي سبعـةَ أقمـارٍبيديـهِ وحُزمـةَ أغنيـاتيهديني شمسـاً.. يهـدينيصيفاً.. وقطيـعَ سنونوَّاتيخـبرني.. أني تحفتـهُوأساوي آلافَ النجماتو بأنـي كنـزٌ... وبأنيأجملُ ما شاهدَ من لوحاتيروي أشيـاءَ تدوخـنيتنسيني المرقصَ والخطواتكلماتٍ تقلـبُ تاريخيتجعلني امرأةً في لحظـاتيبني لي قصـراً من وهـمٍلا أسكنُ فيهِ سوى لحظاتوأعودُ.. أعودُ لطـاولـتيلا شيءَ معي.. إلا كلمات”
“رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناهعلى المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياهما لي أحدق في المرآة .. أسألهابأي ثوب من الأثواب ألقاهأأدعي أنني أصبحت أكرهه؟وكيف أكره من في الجفن سكناه؟وكيف أهرب منه؟ إنه قدريهل يملك النهر تغييرا لمجراه؟”
“مالي أحدق في المرآة ..أسألها..بأي ثوب من الأثواب..ألقاهأأدعي أني أصبحت أكرهه ؟وكيف أكره من في الجفن سكناه؟!وكيف أهرب منه ؟ إنه قدريهل يملك النهر تغييراً لمجراه؟!”
“الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..إلا في الخيالِ..و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..”
“الملح ... في عيوننا ...والملح في شفاهنا..والملح ... في كلامنا...فهل يكون القحط في نفوسناإرثا أتانا من بني قحطان ؟؟لم يبق في أمتنا معاوية ...ولا أبو سفيان ...لم يبق من يقول (لا) ...في وجه من تنازلواعن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...وحولوا تاريخنا الزاهي...إلى دكان !!”
“ثقافتنافقاقيع من الصابون والوحلفمازالت بداخلنا"رواسب من " أبي جهلومازلنانعيش بمنطق المفتاح والقفلنلف نساءنا بالقطنندفنهن في الرملونملكهن كالسجادكالأبقار في الحقل”
“فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا”