“لا قيمة لماضٍ إلّا موصولاً بحاضر، ولا قيمة لحاضر إلّا متّصلاً بمستقبل و مؤدّياً إليه، ولا قيمة لعمر وتجارب تمر دون أن يجلس الناس ليراجعوا ويحاسبوا ويفهموا ويقدّروا .. الهدف كلّه بالدرجة الأولى هو أن نتذكّر لكي نفهم .. وليس أي شيء آخر”
“ننسى الأصل أحيانا ونمسك بالشكل. ننسى أن العمل السياسي في النهاية تعبير عن حقائق اقتصادية اجتماعية بالدرجة الأولى. ننسى أن الحزب هو في حقيقته طليعة سياسية لطبقة اقتصادية اجتماعية ، ولا يمكن أن يكون شيئاً آخر ، لأنه لا يجتمع على الهدف الواحد إلا أصحاب المصلحة الواحدة.”
“أقول ذلك كرجل لا يملك غير فكره.. ولا يطلب دوراً من أى نوع ودرجة، فهو بالطبيعة قرب الغروب وعلى حافته.. ولا يطلب أكثر من أن يطمئن على وطنه ويستريح - قبل أن يغمض عينيه وينام”
“اننا نتعلم لغة شعب من الشعوب لكي نستطيع أن نتكلم معه ، و لكن علينا ان نتعلم تاريخه إذا كنا نريد أن نفهمه”
“الإهتمام بالسياسة فكراً و عملاً، يقتضى قراءة التاريخ أولاً، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالاً طول عمرهم!”
“أدوات العصر قريبة شَبَه من السلاح، لابد لمالكه أن يُحسن استعماله ويَتَدَرَّب عليه، وإلا فإنه لو تصرف دون استعداد أضاع نفسه منتحرًا قبل أن يُعمل إرادته مُقاتلًا.”
“إن الفارق بين الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى والفكر الإستراتيجى العربى هو أن الإسرائيليين يلعبون الشطرنج , فى حين أن العرب يلعبون الطاولة”